مدارس التكنولوجيا التطبيقية.. بوابة هامة لتأهيل الطلاب وإلحاقهم بسوق العمل
الأحد، 10 نوفمبر 2024 02:20 مريهام عاطف
يتطلب سوق العمل إعداد الكوادر المتميزة، وهو ما تسعي إلي تحقيقه مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تعد بوابة هامة لسوق العمل، حيث تسمح للحاصلين على الشهادة الإعدادية للالتحاق بها، لاكتساب المهارات التي تؤهل الخريجين بشكل مباشر للالتحاق بوظائف داخل مصر وخارجها.
وعملت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على تطوير مدارس التعليم الفنى، وتحديث التخصصات، وذلك من خلال التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتي يبلغ عددها حاليا 81 مدرسة بالتعاون مع القطاع الخاص وذلك لتأهيل طلاب هذه المدارس لسوق العمل المحلي والعالمي.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلي أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعد طفرة في العملية التعليمية، ويمثل مستقبل مصر الفترة القادمة، حيث يكتسب الطالب أفضل المهارات التي يتطلبها سوق العمل كما أنها تتميز بمواكبة تخصصاتها بسوق العمل والتكنولوجيا الحديثة وأيضا الذكاء الاصطناعي والرقمنة والتكنولوجيا، مشددا على أن خريج مدارس التكنولوجيا التطبيقية يكون مؤهلا لسوق العمل بنسبة 100%، والقطاع الخاص يستثمر في هؤلاء الطلاب، وهناك خريجين يتم طلبهم للعمل قبل التخرج من المدرسة للعمل في الشركة الأم، وهذه ميزة مهمة، ويتم أخذ طلاب وفقا لاحتياجات سوق العمل والقطاع الخاص، موضحة أن نسبة التشغيل من خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية حتى العام الماضي كانت في المتوسط 80% لأن هناك بعض المدارس طلابها لديهم طموحات مختلفة لاستكمال دراستهم الجامعية.
وتتيح الجامعات التكنولوجية للطلاب التقدم مباشرة لها، ويتم إجراء تنسيق خاص لهم، حيث تم إنشائها حتى يستطيع الطالب استكمال دراسته التطبيقية، وفى ذات التخصص المناظرة، وهذه النوعية من الخريجين وهو التكنولوجي الماهر، يتواجد بجزء رئيسي في العملية الإنتاجية.
وأوضحت الوزارة أنه بالنسبة لتطوير مناهج التعليم الفني، تم الانتهاء من تحديثها وتطويرها بشكل كامل، وسيتم تطبيق أنظمة حديثة على جميع المدارس، وفق منهجية الجدارات، وتم إلغاء تخصصات واستحداث أخرى، وفقا لاحتياجات سوق العمل لإعداد طالب قادر على العمل والتأهيل في المستقبل، وهو أساسي في متطلبات المستقبل، ومن أبرز التخصصات، أنه تم إلغائها السكرتارية، واستحداث الحوسبة وتجارة التجزئة والمبيعات والرقمنة في الإنتاج الصناعي، كما تم تحديث تخصصات منها اللحام والفندقة، لتكون هناك عملية متكاملة في العملية التعليمية، حيث يوجد قرابة 210 تخصص في التعليم الفني، وكذلك استحداث تخصصات لم تكن موجودة في الماضي، لتلبية رغبات واحتياجات سوق العمل الدولي والمحلى.