سياسيون: الجماعة الإرهابية تستغل الإعلام المضلل والمنصات الإلكترونية لنشر الأخبار الزائفة والشائعات
السبت، 09 نوفمبر 2024 12:55 م
أكد عدد من السياسيين أنه في ظل ما شاهدته دولة المنطقة من اضطرابات عنيفة أدت إلى تقسيم بعض الدول وإلى زعزعة الاستقرار في البعض الآخر، يعتبر ما حدث من استعاده هيمنة وهيبة الدولة المصرية هو إنجاز حقيقي مما لا شك إليه فيه، الامر الذي دفع الجماعة الإرهابية تستغل الإعلام المضلل والمنصات الإلكترونية لنشر الأخبار الزائفة والشائعات.
أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تتوقف عن نشر الأكاذيب وبث الشائعات بهدف زعزعة استقرار مصر، مشيرةً إلى أن تاريخ الجماعة مليء بالجرائم ومحاولات التخريب التي تهدف إلى تقويض مؤسسات الدولة وتدمير الثقة بين الشعب وقيادته.
وقالت، إن الجماعة الإرهابية تستغل الإعلام المضلل والمنصات الإلكترونية لنشر الأخبار الزائفة وإثارة البلبلة في المجتمع، مشيرةً إلى أن هذا النهج يكشف حقدهم على مسيرة الإصلاح والتنمية التي تقودها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحة أن الشعب المصري أصبح على وعى تام بمخططاتهم الهدامة، وقد أثبت مرارًا وتكرارًا أنه لن ينخدع بمثل هذه الأكاذيب، حيث يقف دائمًا بصلابة ضد كل ما يهدد أمن واستقرار الوطن.
وأوضحت، أن الإخوان منذ نشأتهم، يسعون لتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب مصلحة الوطن، ويستخدمون الدين كستار لتنفيذ أهدافهم، مؤكدةً أن الشعب المصري يرفض تمامًا هذا الفكر المتطرف، ويدرك جيدًا أن هذه الجماعة لا تهدف إلا لتدمير استقرار المجتمع وإفشال مسيرة التقدم.
وأشارت النائبة إلى أن مصر تسير اليوم بخطى ثابتة نحو التنمية، وأن محاولات الجماعة لتشويه هذا المسار ستبوء بالفشل، بفضل وعى المصريين وإيمانهم الراسخ بالوطن، داعية المصريين إلى الاصطفاف وراء قيادتهم السياسية فى مواجهة هذه المخاطر، مؤكدةً أن الإرادة المصرية ستظل قوية ولن تسمح للإخوان أو غيرهم بعرقلة طريق الإصلاح والبناء والوصول للجمهورية الجديدة.
أكد حزب المستقلين الجدد أن مصر منذ عام 2014 مرت بمرحلتين الأولى، مرحلة استعاده الدولة المصرية بعد محاول اختطافها وتفكيكها وطمس هويتها، وهي المهمة التي تمت بنجاح يشهد له القاصي والداني ،ويشعر ويعترف به المواطن المصري الذي تعرض في فترة من الفترات إلى حاله إلا أمن الذي عانى منه كل المصريين.
وأكد دكتور هشام عناني رئيس الحزب، أنه في ظل ما شاهدته دولة المنطقة من اضطرابات عنيفة أدت إلى تقسيم بعض الدول وإلى زعزعة الاستقرار في البعض الآخر، يعتبر ما حدث من استعاده هيمنة وهيبة الدولة المصرية هو إنجاز حقيقي مما لا شك إليه فيه.
وأضاف "عناني"، أن القيادة السياسية سارت في اتجاه بناء دولة حديثة جنبا إلى جنب المهمة الرئيسية وهي استعادة الدول المصرية وهي أمور تتطلب حتى تتحقق الكثير من العزم والاصطفاف الوطني الذي أذهل العالم كله.
وأكد دكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب أن بناء الدولة لم يكن مفروشا بالورود ولكنه قوبل بأزمات اقتصادية وعالمية وحملات ممنهجة للتشكيك في قدرات الدولة في إنجاز هدفها وكذا التشكيك في ما أنجزته الدولة من خطوات كبيرة ومتوازية في كافة المجالات.
وأكد أن مصر استطاعت أن تستعيد قوتها الإقليمية والعربية مع نهج سياسة ثابتة مبنية على الثوابت الوطنية وهو الأمر الذي يقابله أعداء الوطن بحملات وإشاعات ممنهجة وهو ما يجعل الاصطفاف الوطني خلف الدولة والقيادة ضرورة وحتمية وطنية.
في نفس السياق أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، أن حملة الشائعات الموجهة ضد الدولة المصرية للتشكيك في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، تأتي كحلقة ضمن مسلسل طويل تتعرض لها مصر منذ 10سنوات للتلاعب بعقل ومشاعر الشعب المصري، في إطار حرب نفسية تقودها أبواق معادية ضد مصر، مضيفا أن هذه الأكاذيب لن تنال من حقيقة أن مصر هي الداعم والمدافع الأول عن القضية الفلسطينية، ليس فقط في الحرب الأخيرة علي قطاع غزة، وإنما منذ نكبة 1948حيث قدمت مصر أرواح أبنائها دفاعا عن القضية.
وقال "مجدي"، إن الدولة المصرية نجحت في التغلب علي مختلف التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية ولم تسمح ابدا لأعداء الوطن لنيل منها أو المساس بأمنها واستقرارها، ورغم كل هذه الحروب تمكنت من إطلاق قطار التنمية الذي وصل إلى كل شبر من أرض مصر ، فضلا عن عدد كبير من المشروعات القومية التي انتشرت في كافة محافظات الجمهورية لترسخ عهد جديد تحصل فيه كل مناطق مصر على نصيبها العادل من التنمية، وهو ما ساهم في إحداث طفرة تنموية غير مسبوقة، شعر بها كل مواطن رغم الضغوط الاقتصادية التي فرضتها الأزمات العالمية المتعاقبة.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية بمحافظة الجيزة، إلى أن القيادة السياسية أيقنت أن البنية التحتية هي العمود الفقري للتنمية المستدامة للمجتمعات، والاهتمام بها يساعد على جذب الاستثمارات، ومن هذا المنطلق كانت الانطلاقة، وكان اتجاه مصر نحو التحول لاستراتيجيات التنمية المستدامة من خلال الخطط الاستراتيجية التي ركزت عليها، ومع كل إنجاز جديد للدولة تخرج علينا الأبواق المعادية وجماعات الإرهاب والشر في العالم لتشكك في جدوى المشروعات والانجازات التي تطلقها الدولة، فالهدف الرئيسي لها هو كسر جسور الثقة التي تجمع الشعب المصري وقيادته، وهو ما لم يؤتي ثماره أبدا.
وشدد "مجدي"، علي أن الدولة المصرية تمتلك إرادة وإدارة حقيقية تستطيع تحقيق قفزات نحو التنمية الشاملة، وهو ما يدركه الشعب المصري الذي يقف خلف قيادته السياسية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مشددًا علي ضرورة تعزيز الشفافية بين الدولة والمواطن باعتبارها الركيزة الأساسية لصناعة الوعي الذي يُعد بمثابة حائط الصد الأول في مواجهة حروب الشائعات والتشكيك.