تعرض الطريق السريع الشمالي في بوجوتا الكولومبية لفيضانات شديدة بسبب الأمطار الغزيرة التى تسببت في عمليات إخلاء في عدة نقاط وتركت ما يقرب من 200 سيارة متأثرة بـ الفيضانات، ولذلك فقد أعلنت الحكومة الطوارئ، حسبما أفاد عمدة العاصمة الكولومبية كارلوس جالان.
أفاد رئيس البلدية أنهم ينسقون مع أمانة الأمن وإدارة الإطفاء من أجل إنشاء طرق حتى يتمكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب من السفر. ودعا غالان المواطنين إلى تجنب دخول بوجوتا من الشمال.
وأعلن العمدة في رسالة تم بثها على شبكة X أن «أغلبية المدارس في المنطقة لن يكون لديها فصول دراسية وسنواصل العمل جنبًا إلى جنب مع مكتب عمدة تشيا لتجنب حالات الطوارئ الجديدة».
وأثرت الأمطار على العديد من المراكز التعليمية وطرق المدارس، وذكرت وزيرة التعليم، إيزابيل سيجوفيا، أن أكثر من 4000 طالب تأثروا في خضم حالة الطوارئ هذه.
وذكرت سيجوفيا أمس الخميس من خلال منشور في X: "خلال الليل وفي الصباح الباكر، تم إجلاء حوالي 1546 شخصًا من ست مؤسسات تعليمية وسبعة طرق وجامعة العلوم التطبيقية والبيئية".
كما أفادت السلطات التابعة لأمانة منطقة التكامل الاجتماعي أن عشرات المنازل غمرتها المياه شمال المدينة، ونشر مكتب عمدة بوجوتا صوراً لرجال الإطفاء، وهم يستخدمون قوارب مطاطية للتنقل بين المركبات المحاصرة لمساعدة المتضررين.
وفى إسبانيا التي تعرضت لأسوأ فيضانات لها منذ عقود ، تستمر فرق الإنقاذ والطوارئ بإسبانيا في البحث عن المفقودين وتنظيف الشوارع، ومحاولة إنقاذ السيارات المدمرة في شوارع فالنسيا مع ارتفاع ضحايا الفيضان إلى 220 شخصا.
وتستمر قوات الحماية المدنية الإسبانية عمليات تفتيش السيارات في موقف سيارات تحت الأرض في بلدة بايبورتا، بحثاً عن ضحايا محتملين للفيضانات، حيث أسفرت العواصف المستمرة في شرق إسبانيا عن فيضانات هائلة الأسبوع الماضي، مودية بحياة ما لا يقل عن 220 شخصاً، معظمهم في منطقة فالنسيا. ويُتوقع ارتفاع عدد الضحايا مع استمرار عمليات تفريغ مواقف السيارات تحت الأرض في المنطقة.
