180 دولة في المنتدى الحضري العالمي بمصر.. منصة عالمية لرسم ملامح مستقبل المدن المستدامة

الأربعاء، 06 نوفمبر 2024 03:50 م
180 دولة في المنتدى الحضري العالمي بمصر.. منصة عالمية لرسم ملامح مستقبل المدن المستدامة
ريهام عاطف

180 دولة تشارك بالمنتدى الحضرى العالمى من خلال نحو 560 فعالية وحدثًا جوهريًا على مدار أيام الانعقاد، والتي تشهد  مجموعة من الجلسات الحوارية والنقاشية وورش العمل الخاصة والموائد المستديرة والدورات التدريبية، بالإضافة إلى أستعراض آليات النمو الحضري وتجاربها فى التنمية العمرانية الحديثة، وتسليط الضوء على كبرى المشروعات المصرية التي تعكس التطور الحضرى على مدار السنوات الماضية.
 
وتكمن أهميه المنتدى الحضري في  تحديد مستقبل المدن ، حيث  يساهم المنتدى في رسم ملامح المدن المستدامة في المستقبل، حيث يتناول قضايا مثل تغير المناخ، والنمو السكاني، والفقر، والتفاوت الاجتماعي، وتوفير الخدمات الأساسية، بناء شراكات عالمية حيث يوفر المنتدى منصة لبناء شراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، مما يساهم في تعزيز التعاون الدولي في مجال التنمية الحضرية.
 
بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات حيث يعتبر المنتدى فرصة لتبادل المعرفة والخبرات بين مختلف البلدان والمدن، مما يساعد في التعلم من التجارب الناجحة وتجنب الأخطاء.
 
كما يعكس المنتدي الأبعاد الوطنية والعالمية لاستضافة مصر للدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، لتكون أول دولة أفريقية تستضيف المنتدى منذ 20 عامًا بعد الدورة الأولى في كينيا 2002، وهو ما يبرهن علي  قوة البنية التحتية، وقدرة الدولة على الاتساق مع توجهات الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بالتنمية المستدامة وتأكيد رؤية مصر 2030.
 
كما يعكس المنتدي مدي التطور العمراني والنهضة العمرانية المتكاملة التي تشهدها مصر انطلاقاً من رؤية مصر ۲۰۳۰، التي خصصت محورًا كاملاً يتناول التنمية العمرانية، برنامجا مستقلاً لمكافحة ظاهرة العشوائيات والمناطق غير الآمنة من خلال وضع إطار متكامل لتنمية المناطق العشوائية وتوفير فرص العمل لسكانها، مع الوضع في الاعتبار تأهيل قدرات السكان الثقافية والاجتماعية والارتقاء بها، للتكيف مع المناطق المطورة والمحافظة عليها، بالإضافة إلى العمل على تعزيز تنفيذ قوانين منع ظهور العشوائيات مرة أخرى ، لتحسين جودة حياة المواطنين في الوقت الحاضر بما لا يُخل بحقوق ومستقبل الأجيال القادمة في حياة أفضل.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة