مسئول أمريكى بارز يتوعد من يحاول التدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية

حذر المدعى العام بمدينة فيلادلفيا لارى كراسنر، أولئك الذين قد يفكرون فى التدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، مؤكدًا أن أى شخص يقدم على هذا الفعل سيواجه مساءلة قانونية.

 

وقال - فى تصريحات أوردتها صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم الثلاثاء، "أي شخص يعتقد أنه حان الوقت للعب دور الميليشيا، سيصطدم بالواقع ... وأي شخص يعتقد أنه حان الوقت للإهانة أو السخرية أو إساءة المعاملة أو تهديد وترهيب الناس، تلاعب واصطدم بالواقع".

 

وتابع كراسنر متوعدا من يحاول التدخل في انتخابات امريكا 2024 وترهيب الناخبين، بالقول: "لدينا الأصفاد وزنازين السجن وهيئات المحلفين في فيلادلفيا، ولدينا السجون الحكومية".

 

وتاريخياً ، تٍجري الانتخابات الأمريكية في الثلاثاء الأول من شهر نوفمبر، كما ينص دستور الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تقليد يعود تاريخه لما يزيد على 180 عاماً، حيث كانت الولايات تمنح فترة 34 يومًا للمواطنين للتصويت، وكان يتعين عليهم القيام بذلك بحلول أول أربعاء من شهر ديسمبر. ولكن ذلك خلق مشاكل حيث زعم البعض أن الولايات التي تُجري الانتخابات مبكرًا قد تؤثر على رأي الولايات التي تُصوت لاحقًا، ولتلافي ذلك قرر الكونجرس اختيار موعد ثابت لإجراء الانتخابات العامة.

 

 

فى البداية، كانت أيام الانتخابات تختلف من ولاية إلى أخرى، ولكن في عام 1845 صدر قانون لتحديد يوم انتخابي واحد للبلاد بأكملها، وتم الاستقرار على أوائل نوفمبر نظراً لأن غالبية الأمريكيين في ذلك الحين كانوا مزارعين وفي ذلك الوقت من العام ينتهي موسم الحصاد.

 

 

أما عن اختيار يوم الثلاثاء بخلاف سائر أيام الأسبوع، فجاء لتلافي عطلات نهاية الأسبوع، وحفاظاً على طقس زيارة الكنائس يوم الأحد، ولمنح المقيمين بعيداً عن مراكز الاقتراع مهلة يوم للسفر، يكون نظرياً يوم الاثنين.

 

 

ومنذ عام 1875، يتم عقد يوم الانتخابات في أول ثلاثاء بعد أول اثنين من شهر نوفمبر، كما أوضحت جامعة جورج تاون.