انتخابات أمريكا.. المشاركون بالتصويت المبكر يشكلون 44% من إجمالي الناخبين 2020
الأحد، 03 نوفمبر 2024 01:33 م
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن نسبة المشاركة فى التصويت المبكر فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 مرتفعة وبلغت نحو 44% من عدد الناخبين الذين شاركوا فى انتخابات 2020.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمريكيين لا ينتظرون يوم الانتخاب، المقرر الثلاثاء المقبل، للتصويت حيث أدلى أكثر من 69 مليون شخص بالفعل بأصواتهم حتى يوم الجمعة، بما يعادل 44% من إجمالى عدد من صوتوا فى انتخابات الرئاسة السابقة قبل أربع سنوات.
ورأت واشنطن بوست، أن هذا الارتفاع فى التصويت المبكر يشير إلى اتجاه طويل المدى تسارع بسبب وباء كورونا فى انتخابات 2020 والذى أدى إلى تغيير دائم فى عادات التصويت، حيث يتحول"يوم الانتخابات" بشكل متزايد إلى "موسم الانتخاب".
ويقول بارى بردن، مدير مركز أبحاث الانتخابات فى جامعة ويسكونسن، إن يوم الانتخاب أصبح نهاية التصويت الآن. فهناك العديد من أيام الانتخاب، وهو اليوم الأخير الذى يمكن فيه الإدلاء بالأصوات، متحدثا عن الثلاثاء الأول من نوفمبر.
وفى حين المعدلات الوطنية للتصويت المبكر ليست مرتفعة مثلما كانت عليه فى سباق 2020، إلا أنها أعلى بكثير عما كانت عليه فى سباق 2016 أو أي انتخابات سابقة. وقد تفاجأ البعض من هذا الإقبال، لاسيما بعدما أمضى الرئيس السابق دونالد ترامب والكثير من الجمهوريين سنوات يزعمون فيها أن التصويت المبكر والتصويت بالبريد أكثر موثوقية من التصويت يوم الانتخاب.
لكن ترامب، المرشح الجمهورى فى انتخابات 2024، أبدى انفتاحا أكبر على التصويت المبكر، لاسيما فى الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية.
وقالت واشنطن بوست إنه فى مقابلات أجرتها مع ناخبين عبر البلاد، أعربوا عن إعجابهم بفكرة كونهم قادرين على اختيار موعد التصويت لضمان أن يكون لديهم وقت كاف تحسبا للطوابير الطويلة. وبذلك، فهم يتجنبون فكرة احتمال عدم التصويت يوم الثلاثاء بسبب الطقس السىئ أو المرض أو يوم العمل المزدحم.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن ىالاهتمام المتزايد بالتصويت المبكر ربما يعكس أيضا طبيعة السباق الرئاسى، حيث لم تتغير استطلاعات الرأي منذ أسابيع، ولا يحتاج العديد من الناخبين للاستماع إلى المزيد من المرشحين لحسم موقفهم.