الصور القديمة لمرور فرقاطة بريطانية من قناة السويس، تم إعادة تداولها على منصات التواصل الاجتماعي عبر حسابات اللجان الإلكترونية المغرضة، تزامنًا مع الجدل المثار حول مرور سفينة حربية إسرائيلية من قناة السويس التي استخدمت أيضًا للتشكيك في دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية.
واللافت للنظر هنا أن اللجان الإلكترونية المعادية ينشط تفاعلها في إعادة استخدام الصور القديمة بشكل مغرض لخلق تصور غير حقيقي للمتابعين بأن مصر غير داعمة للقضايا العربية، وذلك رغم الدور المصري الرسمي والشعبي البارز في خدمة ودعم كافة قضايا العرب، وذلك انطلاقًا من دور مصر الريادي والقيادي في المنطقة العربية والشرق الأوسط كونها ركيزة أساسية وفاعلة لصناعة القرار وحل الأزمات الإقليمية، بل والعالمية أيضًا.