وزيرا البيئة والإسكان يفتتحان المركز الثقافي البيئي بمدينة الشيخ زايد

الخميس، 04 فبراير 2016 02:54 م
وزيرا البيئة والإسكان يفتتحان المركز الثقافي البيئي بمدينة الشيخ زايد
وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، ووزير الإسكان

افتتح وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور مصطفى مدبولي، المركز الثقافي البيئي والحديقة المجتمعية بمدينة الشيخ زايد، اليوم الخميس، وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين وزارة البيئة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، الذي تم توقيعه في فبراير 2014، وتتم من خلاله المراجعات البيئية لعوادم السيارات والضوضاء بالمدينة.

وقال خالد فهمي إنه سيتم إعداد واستخراج دليل يشتمل على معايير محلية بيئية وعمرانية للمدن الخضراء المستدامة، مشيرا إلى أنه تم اختيار مشروع تأهيل مدينة الشيخ زايد "كمدينة خضراء مستدامة" ليكون نموذجا استرشاديا لمبنى بيئي أخضر ممثلا في استخدام المواد المعاد تدويرها واستخدام الخلايا الشمسية والمسطحات الخضراء.

وأشار إلى أنه تم اختيار مدينة الشيخ زايد لإقامة المشروع نظرا لاشتمالها على فئات متنوعة من حيث المستوى المادي والثقافي والتعليمي، بالإضافة إلى كون المدن الجديدة هي الأكثر ملائمة لتطبيق نموذج أخضر مستدام، حيث تم اختيار مكان إقامة المشروع بمنطقة بعيدة عن المناطق الصناعية وأماكن التلوث.

وأضاف فهمي أن المركز هو أول مبنى بيئي أخضر من مخلفات الهدم والبناء، حيث تم تزويده بالطاقة الشمسية ليصبح نموذجا لمبنى أخضر مستدام يصلح للتعميم على المباني الإدارية الأخرى لتصبح هي الأخرى مبان خضراء مستدامة تراعي المعايير والاشتراطات البيئية.

وتابع أنه سيتم من خلال المركز تنفيذ العديد من الأنشطة الثقافية والبيئية والرياضية وإتاحتها لشرائح مختلفة من المواطنين، بالإضافة إلى رفع الوعي البيئي لدى المواطنين من خلال إعداد برنامج التوعية والتدريب البيئي لفئات المجتمع المحلى المختلفة لخلق كوادر مؤهلة تستطيع التعامل مع القضايا البيئية، وبناء قدرات العاملين التي من شأنها العمل على استدامة المشروع، وتنمية وعي المتدربين بالاتجاهات والمستجدات البيئية الحديثة.

من جانبه، ذكر مصطفى مدبولي أن إنشاء مركز ثقافي بيئي بالحي الثالث بالشخ زايد يأتي كأحد أنشطة بروتوكول التعاون، وبدعم مالي من مجلس أمناء مدينة الشيخ زايد بهيئة المجتمعات العمرانية بمبلغ مليون و200 ألف جنيه ومن وزارة البيئة بمبلغ 500 ألف جنيه، ليكون مبنى أخضر مستداما، حيث تم إنشاؤه من نواتج الحفر، ويعمل بالكامل بالطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لزوم الإنارة الداخلية والخارجية، حتى أصبح المبنى صفرا في استهلاك الكهرباء.

وأضاف أنه تم إنشاء وحدة لتدوير المياه الرمادية لاستخدامها في الزراعة، كما تم استخدام إطارات السيارات القديمة وجريد النخيل في فرش المبنى والحديقة المجتمعية المستدامة، حيث يعتبر ذلك المبني نموذجا استرشاديا يمكن تعميم الأفكار التي استخدمت فيه بطريقة تتلاءم مع مقومات كل مدينة من المدن الجديدة.

ويأتي إنشاء هذا المبنى في إطار توجهات وزارة الإسكان بتفعيل مبادئ وأسس المباني المستدامة في مشروعات استرشادية تطبيقية، وكذلك توجيهات مجلس الوزراء بتفعيل الطاقة الشمسية في المدن الجديدة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة