باسل عادل : نعيش في أجواء من الشك وإثارة الريبة ضد الدولة المصرية .. وموقف مصر ثابت برفض تهجير الفلسطينيين

الخميس، 31 أكتوبر 2024 11:43 م
باسل عادل : نعيش في أجواء من الشك وإثارة الريبة ضد الدولة المصرية .. وموقف مصر ثابت برفض تهجير الفلسطينيين

قال الدكتور باسل عادل رئيس  مجلس أمناء كتلة الحوار أن مصر تعيش في أجواء من الشك والتشكيك وإثارة الريبة ضد الدولة المصرية كل يوم وكل ساعة ، يقول المشككون هناك سفينة تحمل أسلحة لضرب غزة تمر من مصر وعبر موانيها، وكان الأسهل علي مصر احتواء ٧ مليون فلسطيني في صفقة القرن وخروجها من أزمتها الاقتصادية من وسع، وهو بجملة اللاجئين!!
 
وأضاف ، لكن مصر قالت في لحظة حاسمة لا لتهجير الفلسطينيين ولا لتصفية القضية الفلسطينية ولا لتصفيتها بكل تأكيد علي حساب أو بمساعده مصر        واستمرت مصر في تقديم يد العون و المساعدة الواجبه للشعب الفلسطيني كل يوم، وحرصت علي الوساطة كل ثانية لإيقاف الحرب وحماية الشعب الفلسطيني برغم أن خيار ٧ اكتوبر ليس خيار مصر ولا خيار السلطة الفلسطينية، و تجلس مصر مع حماس كل يوم متناسية موقفها المساند لاخوان مصر وعمليات فتح السجون ونشر الإرهاب وغيرها، وذلك كله لصالح الشعب الفلسطيني ودفعاً للتهدئة وايقاف الحرب.
 
وأشار باسل عادل إلي أن تخوين أخر مستمر ويجري مجري النهر ، مصر تترك حقها في ايقاف أو تدمير سد اثيوبيا، مصر تفرط في مياه شعبها بكل سهوله، ولم يكترث احد للمشروعات العملاقة لتوسيع بحيرة ناصر لاحتواء أكبر عدد من الأمتار المكعبة من المياه وتخزينها لحين الحاجة، ولم يلتفت مشكك واحد لحسن إداره ملف المياه وعدم احساسنا ولو ليوم واحد أن هناك أزمة مياه نتيجة الملئ الجائر والتخزين خلف سد اثيوبيا !! وتناسوا أو تغافلوا أن تدمير سد اثيوبيا "برغم انه خيار متاح كل يوم" إلا أن تكلفته السياسية كبيرة وخصوصا أنها أزمة امكن احتواءها بالدليل القاطع، فضلا عن أن المشككين والمخونين لم يلتفتوا لحماية حقوقنا عن طريق وجود جيشنا في الصومال لحماية مصر وتأمين حقوقها نهرا وبحرا.
 
الخصومه شرف لا يعرفه الضعفاء، فمن يتابع قناه الشرق ومكملين سيظل يرجم بلده كل يوم وكأنها دولة ابليس، علينا جميعا أن نفهم أن المعارضة ليست تدميرا ولا مكايدة ، فمن الممكن أن اختلف علي إدارة بعض الملفات ولكني أظل اختلف مع نظام وطني مخلص.
 
مصر الكبيره شعبا وحكومة ودولة ليست خائنة ولا صغيرة، هي ناظرة صابرة حكيمة مستعدة دوما ، ثقوا في هذه البلد ورجالها ثم اختلفوا بعد ذلك كما تشاءون.
.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق