لبنان تحت القصف.. الكارثة الإنسانية تتفاقم في ظل العدوان الإسرائيلي
الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024 12:55 م
تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ ما يقارب الشهرين فى أكبر كارثة إنسانية يشهدها البلاد، حيث أسفر عن عدد كبير من الشهداء والجرحى والنازحين الذين يبحثون عن مراكز الإيواء.
ويستهدف العدوان المنشآت الحيوية وأهمها المستشفيات، ما أدى إلى تعرض منطقة كفرجوز في النبطية إلى أضرار كبيرة بعشرات المباني والمتاجر جراء الصواريخ الارتجاجية المدمرة التي ألقتها الطائرات المعادية، كما ألحقت اضرارا فادحة بمستشفيي نبيه بري الحكومي و النجدة الشعبية القريبين من مكان الاستهداف.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 168 شخصا من المسعفين وإصابة 275 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلى على لبنان.
وعلى صعيد متصل، شن جيش الاحتلال 7 غارات متتالية كحزام ناري بين بلدتي قلاويه وبرج قلاويه ، كما فجر مبانى في يارين ومروحين والضهيرة وأم التوت.
وأسفرت غارة شنها العدو على حى الرمل عن سقوط 5 شهداء و 10 جرحى، وأسفرت غارة إسرائيلية أخرى شنها العدوان على بلدة شمسطار ضهر الصوان عن سقوط شهيد و3 جرحى، كما استشهد 3 أشخاص جراء غارة إسرائيلية استهدفت مركزا مستحدثا لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي - الدفاع المدني في بلدة عين بعال بقضاء صور في محافظة الجنوب.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، الاثنين ، سلسلة غارات أخرى استهدفت بلدة اللويزة في اقليم التفاح، وأطراف العيشية وكفرحونة، كما نفذت مسيرة معادية غارة بصاروخ موجه باتجاه بلدة عربصاليم إضافة إلى غارتين استهدفتا بلدة الخيام وبيت ليف.
وحذر الجيش أنه سيقوم بتفجير ذخائر غير منفجرة في منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية، فيما أعلن اعتراضه مسيرة في أجواء شمال إسرائيل اجتازت الحدود من لبنان. فيما أعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية، مقتل 22 جنديا وضابطا في جيش الاحتلال الإسرائيلي بمعارك جنوب لبنان وغزة خلال أسبوع.
على صعيد مواز، أطلق حزب الله أكثر من 20صاروخا نحو "كريات شمونة"، كما استهدف حزب الله شركة يوديفات للصناعات العسكرية جنوب شرق عكا بمسيرة انقضاضية، وأعلن استهدافه تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي للمرة الثالثة عند بوابة فاطمة بعشرات الصواريخ.
وأمام الانتهاكات الإسرائيلية بحق الإعلاميين ، تقدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، بشكوى إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت صحفيين ومنشآت إعلامية، في حاصبيا جنوب لبنان وفي منطقة الأوزاعي، والتي أدت إلى مقتل المصورين وسام قاسم وغسان نجار، والتقني محمد رضا، بالإضافة إلى إصابة عدد من الصحفيين والمصورين.