حرب الإبادة الإسرائيلية.. 388 يومًا من القتل والدمار في قطاع غزة

الإثنين، 28 أكتوبر 2024 11:53 ص
حرب الإبادة الإسرائيلية.. 388 يومًا من القتل والدمار في قطاع غزة
إيمان محجوب

 
مر حوالي 388 يوم علي حرب الابادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023  على قطاع غزة، ارتكب خلالها آلاف المجازر، ودمر 95% من البنية التحتية في القطاع.
 
وخلفت الحرب الإسرائيلية علي القطاع أكثر 42 ألف شهيد، منهم نحو 17 ألف طفل وأكثر من 11 ألف امرأة، فضلا عن أكثر من 96 ألف مصاب، و10 آلاف مفقود تحت الانقاض.
 
 
ووفقا لبيانات المكتب للحكومي في قطاع غزة، والهيئة الدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، ارتكب الاحتلال الاسرائيلي خلال الحرب أكثر من 4650 مجزرة بحق المدنيين، وتم محو الاف العائلات من السجلات الذين تم استهداف معظمهم داخل منازلهم، أو في مراكز الإيواء.
 
كما قام الاحتلال الاسرائيلي بشن حملة تهجير قسرية ممنهجة، أرغم  خلالها حوالي مليوني فلسطيني علي ترك منازلهم والعيش في الخيام، بنسبة بلغت 90% من المجموع الكلي سكان قطاع غزة.
 
 
وارتكب الاحتلال  الاسرائيلي جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما ذلك استخدام الأطفال الفلسطينيين وعائلاتهم بانتظام دروعا بشرية أثناء المعارك، بحسب وثائق جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.
 
وقد اعتقلت سلطات الاحتلال 5 آلاف أسير  فلسطيني من القطاع، ووضعتهم تحت ظروف قهرية بدنية ونفسية قاسية، ومارست عليهم شتى أنواع التعذيب والتنكيل.
 
كما لم يسلم العاملين في المنظمات الدولية والإنسانية من نيران قوات الاحتلال الاسرائيلي، التي قتلت نحو 200 موظف، كما هاجمت قوافل الإغاثة ودمرت العديد منها، وقتلت ما لا يقل عن 172 صحفيا، لمنع تغطية الانتهاكات وجرائم الحرب التي ترتكبها.
 
 
ومنذ 6 كتوبر الجاري أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملياته الحربية في شمال القطاع؛ بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها وتنفيذ خطة الجنرلات.
 
من جانبه صرح مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، إن الجيش الإسرائيلي يستخدم روبوتات متفجرة وبراميل مفخخة في إطار التطهير العرقي شمال قطاع غزة.
 
ومع تجدد المجاعة شمال غزة، كثفت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية إطلاق النار تجاه المواطنين أثناء محاولتهم التحرك بحثًا عن طعام وشراب تحت الحصار المشدد على المخيم.
 
ويمنع جيش الإسرائيلي منذ  اسبوعين، إدخال الطعام والشراب والوقود إلى المنطقة المحاصرة، وذكر الشهود أن المياه نفدت بشكل كامل لدى المواطنين شمال القطاع، وأنهم يستخدمون منذ أيام مياها ملوثة غير صالحة للشرب.
 
م
وبعد 388 يوم من الحرب  مازال  الاحتلال الاسرائيلي يرتكب المجازر  متجاهل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بقطاع  غزة.
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق