تغير جذري في 26 قرية بالدقهلية بعد مبادرة «حياة كريمة»

شهدت 26 قرية بناحية مركز شربين بمحافظة الدقهلية تحولاً جذريا بفضل مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، والتي تهدف إلى تحسين الحياة اليومية للمواطنين في القرى والمناطق الريفية المبادرة بدأت بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي تمثل خطوة جادة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتطوير البنية التحتية و قد استهدفت المبادرة قري مركز شربين لتكون من أوائل القري، الموجودة بالمبادرة و قد تلقت دعمًا كبيرًا من قبل الحكومة في إطار هذه المبادرة.

 

وشملت المبادرة جميع جوانب الحياة فى القرى، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والحيوية التي تسهم في تحسين جودة الحياة، وشهدت تنفيذ 237 مشروعاً خدمياً وتنموياً متنوعاً، من بينها مد خطوط شبكات الصرف الصحي في كل القري بالإضافة إلى تنفيذ توسعة فى شبكة مياه الشرب بالمنطقة بعد معاناة كبير لأهالي المنطقة، وبعض المراكز المجاورة. بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للأهالي بالقري وخاصة للمزارعين ومربي الماشية،

 

تعد المبادرة "حياة كريمة" أكثر من مجرد مشروعات إنشائية، فهي تجسد رؤية متكاملة لتغيير واقع القرى المصرية قبل بدء تنفيذ هذه المبادرة، كانت العديد من القرى، بما في ذلك القرى المذكورة، تعاني من الإهمال ونقص الخدمات الأساسية ومع ذلك، أضحت هذه القرى اليوم تحتضن مشاريع متطورة تُعزز من جودة الحياة، ما جعلها تضاهي المدن الكبرى في مستوى الخدمات.

 

إنشاء 8 مجمعات للخدمات الحكومية المتكاملة فى قرى كفر الترعة القديم والحصص وأبو جلال وبساط كريم الدين وكفر الحاج شربينى وكفر الأطرش ورأس الخليج وكفر الوكالة، بالإضافة إلى إنشاء 8 مجمعات "زراعية - بيطرية" متكاملة لتقديم جميع الخدمات التى يحتاج إليها الفلاحون و52 مشروعاً متنوعاً فى قطاع الكهرباء و24 مركز شباب.

 

كما تم تنفيذ 26 مشروعاً لتوصيل خدمة الغاز الطبيعى وإنشاء شبكات الألياف الضوئية، و18 محطة تليفون محمول، و22 مكتبا بريديا، و13 منشأة للتضامن الاجتماعى، و3 نقاط شرطية، بالإضافة إلى تنفيذ 4 عمارات سكنية ضمن مبادرة "سكن كريم"، وتطوير 52 طريقاً داخلياً و9 طرق رئيسية وإنشاء 9 أسواق نموذجية.

 

كما انتهت المبادرة من عمليات الرصف للربط بين القري بعد أن كانت طرق متهالكة لا تصلح للسير عليها.

 

وأعرب أهالي القري المشاركة فى المبادرة إلى أن الدولة تنظر الينا بقوة خلال هذة الفترة، بعد مدة كبيرة من الإهمال، وتحول القرية إلى محور خدمات كبيرة ساعد فى إنهاء معاناة للكثير من الأهالي.