فاتورة الحرب يدفعها الأبرياء.. أمين عام الأمم المتحدة يؤكد الحاجة الملحة لإحلال السلام في غزة ولبنان والسودان

الجمعة، 25 أكتوبر 2024 03:09 م
فاتورة الحرب يدفعها الأبرياء.. أمين عام الأمم المتحدة يؤكد الحاجة الملحة لإحلال السلام في غزة ولبنان والسودان
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن العالم في حاجة إلى السلام العادل في عدة جبهات، خاصة في غزة ولبنان والسودان.
 
وشدد جوتيريش -خلال جلسة موسعة لقمة "بريكس بلس وأوت ريتش"- على ضرورة إحلال السلام في قطاع غزة من خلال وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، فضلا عن ضرورة تقديم المساعدة فيما يخص تحقيق القرار المتعلق بإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
 
وأكد ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في لبنان وتطبيق القرار الأممي رقم 1701، والأهمية البالغة لإحلال السلام في السودان، مطالبا كافة الأطراف بضرورة وقف إطلاق النار.
 
ونوه الأمين العام للأمم المتحدة، بأن المشاركة الواسعة في قمة "بريكس" تؤكد أنه لا يوجد دولة تستطيع حل المشكلات الدولية وتجاوز التحديات العالمية بمفردها، مشيرا إلى تزايد الأزمات والمشكلات المناخية وتوسيع الفرق بين الفقراء والأغنياء، وغيرها من الأزمات التي تهدد الخطط المستقبلية نحو التقدم والاستقرار.
 
وأكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل، أن قوات حفظ السلام تنسحب من موقع في الضهيرة بجنوب لبنان بعد إطلاق قوات إسرائيلية النار عليه، وشددت على أنه رغم الضغوط التي تمارس على البعثة فإن قوات حفظ السلام لا تزال في مواقعها وتؤدي مهامها.
 
وقالت يونيفيل: نذكر الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها.
 
وتصر الأمم المتحدة على الإبقاء على وجود قواتها المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان والمعروفة باسم "اليونيفيل"، وقد تقدم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، بطلب إلى الأمم المتحدة بإبعاد قوتها الموقتة المعروفة باسم "يونيفيل" في جنوب لبنان عن "الخطر فورا"، في إشارة إلى موقعها على الحدود بين إسرائيل ولبنان حيث يجري تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وفق "لبنان24".
 
أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن أطفال غزة يموتون بسبب تباطؤ عمليات الإجلاء الطبي.
 
كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بشن طيران الاحتلال غارتان إسرائيليتان على بلدتي كفرا وصديقين جنوبي لبنان.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق