باحث علاقات دولية: بنك التنمية الجديد قد يوفر لمصر قروضًا ميسرة توجهها للتنمية

الخميس، 24 أكتوبر 2024 09:13 م
باحث علاقات دولية: بنك التنمية الجديد قد يوفر لمصر قروضًا ميسرة توجهها للتنمية

قال رامي القليوبي، الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية بالمدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، إن قمة بريكس هى أكبر فعالية سياسية دولية تستضيفها روسيا منذ بدء الحرب الأوكرانية، مؤكدًا أنها أول قمة في إطار موسع بمشاركة الدول التي انضمت حديثًا لمجموعة "البريكس"، مثل مصر، السعودية، الإمارات، بالإضافة إلى إيران وإثيوبيا.

وأضاف "القليوبي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن مصر تعد أكبر دولة من حيث عدد السكان من المنضمين الجدد، بينما الإمارات والسعودية تعدان من الدول الكبرى في مجال النفط، إضافة إلى دورهما في منظمة “أوبك”، لافتًا إلى أن الأمس شهد انعقاد لقاء بين الرئيس السيسي ونظيره الإيراني، لافتًا إلى أن وزير الخارجية الإيراني زار مصر لأول مرة منذ 11 عامًا، مؤكدًا أن أوضاع الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية كانت حاضرة خلال اللقاءين.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت ضمن الموضوعات التي تم تناولها في القمة، كما أن مصر وإثيوبيا عضوان في نفس المجموعة، ما قد يمهد للوصول إلى اتفاق في المسائل الشائكة بين البلدين، مؤكدًا أن انضمام الدول العربية منح زخمًا إضافيًا لقمة البريكس.

ولفت "القليوبي" إلى إن مصر يمكنها الاستفادة من عضويتها في تجمع "بريكس"؛ لأن صندوق النقد الدولي يفرض شروطًا صارمة، مثل رفع الدعم، مؤكدًا أن بنك التنمية الجديد  التابع لـ"بريكس" قد يوفر لمصر قروضًا ميسرة يمكن توجيهها للتنمية، مع إمكانية تسديدها على المديين المتوسط والبعيد، مما يعزز فكرة جذب المستثمرين.

وأضاف أن القمة الرئيسية انعقدت، أمس، بحضور الدول الأعضاء، باستثناء السعودية والبرازيل، السعودية لعدم حضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرًا إلى أن غياب رئيس البرازيل لأسباب صحية.

وتابع أن الاجتماعات استمرت اليوم بمشاركة قادة دول ليسوا أعضاء بـ"بريكس"، من بينها تركيا وفلسطين، مؤكدًا أن هذه الدول تلعب دورًا مهمًا في القضية الفلسطينية، كما أن الاجتماعات تناولت تطورات الشرق الأوسط والمخاوف المتزايدة من احتمال نشوب حرب عالمية.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة