أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما خلال تجمع انتخابي لحملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس أنه أدلي بصوته في الانتخابات عبر البريد، لصالح نائبة الرئيس.
وقال أوباما في تجمع انتخابي بولاية ويسكونسن المتأرجحة: " لقد أدليت بصوتي أمس. حصلت على بطاقة الاقتراع الخاصة بي، وملأتها، وأغلقتها، ووقعتها، وتمشيت في نزهة على الأرجل لصندوق البريد، وهو أمر لا يسمح لي بفعله كثيراً، و أثار توتر الخدمة السرية الخاصة بي، ولكنني أخبرتهم أن يدعوني أسير إلى صندوق البريد".
وخلال الفيديو الذي نشره الرئيس الأسبق عبر حسابه على منصة إكس، شجع أوباما أنصار هاريس على التصويت ومساعدة أصدقائهم وعائلاتهم في التخطيط للتصويت، وقال: "لأنه سوياً، لدينا الآن الفرصة لاختيار جيل جديد من القيادة في هذا البلد، وأن نبني أمريكا، أفضل وأقوى، وكثر عدلاً وأملاً".
وفقا لصحيفة ذا هيل، خاض أوباما حملة في نيفادا وبنسلفانيا وأريزونا لدعم هاريس والديمقراطيين الآخرين في انتخابات الكونجرس في الأسابيع الأخيرة، ظهر يوم الثلاثاء في ويسكونسن وميشيجان، ومن المقرر أن يظهر إلى جانب كامالا هاريس في تجمع في جورجيا يوم الخميس، ولا يزال باراك أوباما يتمتع بشعبية خاصة بين الديمقراطيين، واستخدم ظهوره لمحاولة جذب الرجال السود بشكل مباشر وإثبات أن ترامب غير لائق للقيادة.
يخوض ترامب وهاريس سباقا متقاربا للغاية وفقا لما تظهره استطلاعات الرأي، حيث كشف استطلاع لصحيفة واشنطن بوست، أن المرشحان متعادلان فى جميع الولايات السبع المتأرجحة، حيث يتقدم الاثنان بالتساوى تقريبا مع بقاء أسبوعين من الحملة الانتخابية قبل ذهاب الناخبين لصناديق الاقتراع فى الخامس من نوفمبر.
شمل الاستطلاع أكثر من 5 آلاف ناخب مسجل، وأظهر أن 47% يقولون إنهم سيدعمون هاريس بالتأكيد أو ربما، ويقول 47% إنهم سيدعمون ترامب بالتأكيد أو ربما ومن بين الناخبين المحتملين، قال 49% منهم انهم سيدعمون هاريس و 48% سيدعمون ترامب.