هل ضاعت فرصة التهدئة بعد هدوء عاصفة اغتيال السنوار.. وما فرص اتفاق إطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الصراع بغزة؟
الخميس، 24 أكتوبر 2024 09:48 ص
تصعيد متعمد تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة أملا منها في حرب إقليمية، حيث تستهدف اشعال الصراع في المنطقة من خلال حرب الإبادة وسياسات الاغتيال حرب التي تقوم بها، والتي كان أخرها استهداف يحيي السنوار رئيس حركة حماس.
فيما كشفت صحيفة واشنطن بوست عن دبلوماسيين مطلعين على المفاوضات بأن السنوار لم يكن العائق الوحيد أمام وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونتنياهو أعاق الاتفاق مرارا منذ يونيو الماضي بوضع مطالب جديدة، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
قال وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، إن استشهاد زعيم حماس يحيى السنوار يمثل "فرصة كبيرة" لإنهاء الحرب في غزة.
ولدى لقائه الرئيس الإسرائيلي عقب محادثات أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتبر بلينكن أن "مقتل السنوار يوجِد فرصة كبيرة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، لإنهاء الحرب وضمان أمن إسرائيل".
وأقرّ هرتسوغ بأن مقتل السنوار يمكن أن يغيّر دينامية النزاع، مضيفا: "بعد مقتل السنوار والظروف الأخرى التي تبلورت، هناك فرصة فريدة لبذل جهد خاص باستخدام كل الأدوات اللازمة والممكنة للمضي قدما وإعادة الرهائن إلى ديارهم".
أكد أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، وخلال لقائه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، ضرورة الاستفادة من اغتيال السنوار فى تأمين إطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الصراع في غزة، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها قبل قليل.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي، على ضرورة أن تتخذ إسرائيل خطوات أخرى لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة واستدامتها.