شهادات السير مجدي يعقوب تسلط الضوء على أهمية المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»: كله أمل وتعطينا صورة واضحة عن المستقبل
الأربعاء، 23 أكتوبر 2024 10:53 صريهام عاطف
فى إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصرى ، والاستثمار فى رأس المال البشرى ، تم أطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى ، والتي تعمل من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية ، وقد حققت مبادرة " بداية" نجاحا كبيرا منذ تنفيذها علي أرض الواقع وردود فعل إيجابية وهو ما أكده الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي ، حيث أشاد بمبادرة التنمية البشرية "بداية" لبناء الانسان المصري وبكل ما تقوم به وزارة الصحة والسكان من جهود في إطار المبادرة والتي تؤكد اهتمامها بمبدأ التكافؤ والمساواة والانصاف بين الجميع، مؤكدا أن مبادرة بداية جديدة هي بارقة أمل للمستقبل.
مضيفا إن الأمل فى مبادرة بداية لبناء الإنسان، لتحقيق المساواة فى الصحة، والحصول على الرعاية الصحية، وقد جاء ذلك خلال كلمته بجلسة "تأثير العلوم والتكنولوجيا على تقدم الصحة العالمية" ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، حيث أستعرض جهود مركز القلب في أسوان خلال الفترة الماضية.
وشدد على أن هذا المركز هو دليل واضح على ما يمكن أن يقوم به نموذج واحد من المجتمع المدني فهو بارقة أمل للعالم .
وكشف عن أنه يتم الآن بناء مستشفى جديدة بالقرب من الأهرامات من أجل معالجة مرضى القلب، موضحا أن تصميم المبنى الذي يشبه اوبرا سيدني يدل على أن هذا المشروع سيكون شيئا عظيما ،مؤكدا أن هناك العديد من الموظفين الذين يعملون ليلا ونهارا لتقديم الخدمات للجميع وتحقيق مبدأ التكافؤ والانصاف في تقديم الخدمات الصحية للجميع دون تمييز.
ويهدف المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، في نسختة الثانية والمقام بالعاصمة الإدارية الجديدة، إلى تعزيز الفهم العميق للاتجاهات العالمية والإقليمية في مجالات السكان والصحة والتنمية البشرية، وتحديد الروابط القابلة للتنفيذ بين السكان والصحة والتنمية المستدامة، وكذلك تعزيز التعاون لمواجهة تحديات السكان والصحة، وتوسيع نطاق أفضل الممارسات والخبرات في مجال صحة السكان والتنمية البشرية.
ويتضمن المؤتمر العالمي للسكان، عقد 133 جلسة حوارية هامة حول مجالات الصحة والسكان والتنمية البشرية، يحاضر بها 803 من الخبراء والمتخصصين العالميين والمحليين، يشهد في نسخته الثانية تحولا ً نوعيًا، حيث تم توسيع نطاقه ليشمل محور التنمية البشرية، مما يعكس الاعتراف بأهمية التنمية البشرية كركيزة أساسية لتحقيق صحة أفضل وسكان أكثر ازدهارًا.
كما يهدف إلى "تعزيز الصحة والرفاة والعدالة" وذلك من خلال تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة وتمكين المجتمعات للارتقاء بمستويات الرفاة من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية، فضلاً عن "بناء مستقبل مرن ومستدام" من خلال التكيف مع التحولات السكانية ومعالجة التحديات المناخية والحد من المخاطر مع تعزيز سبل العيش المستدامة وبناء مجتمعات قوية .
كما تشمل أهداف المؤتمر"تحويل المعرفة إلى أثر ملموس" وتعزيز الفهم العميق للاتجاهات العالمية والإقليمية في مجالات السكان والصحة والتنمية البشرية، وتحديد الروابط القابلة للتنفيذ بين السكان والصحة والتنمية المستدامة، وكذلك تعزيز التعاون لمواجهة تحديات السكان والصحة، وتوسيع نطاق أفضل الممارسات والخبرات في مجال صحة السكان والتنمية البشرية ،فضلا عن تطوير خارطة طريق قابلة للتنفيذ للاستفادة من الفرص والتصدي للتحديات الرئيسية، ودمج برامج السكان، وإعطائها الأولوية في سياق التنمية المستدامة، وتفعيل المسئولية الاجتماعية تجاه قضايا السكان والصحة، وتعزيز قدرات الأطراف المعنية لتنفيذ مبادرات التنمية البشرية، وتحديد الحلول والتقنيات المبتكرة في مجالات التعليم والصحة والرفاه الاجتماعي .