شهادات برلمانية.. التحالف الوطني وصل للفئات الأولى بالرعاية فى جميع المحافظات

الجمعة، 18 أكتوبر 2024 02:00 م
شهادات برلمانية.. التحالف الوطني وصل للفئات الأولى بالرعاية فى جميع المحافظات

يعد انطلاق التحالف الوطني بمثابة التزام أساسي من مصر لكل المواثيق والمعاهدات الدولية والإقليمية المعنية بموضوعات حقوق الإنسان والتي تعد مصر جزءًا منها، كما يعمل التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي بصورة أساسية للقضاء على ازدواجية المنفعة وتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني في تخفيف الأعباء عن المواطنين والفئات الأولى بالرعاية، وضمان أن تشمل برامج الحماية الاجتماعية الفئات التي تستحق، وذلك عبر حزمة من المساعدات النقدية والعينية وغيرها من الخدمات.
 
ويقدم التحالف خدماته لتشمل الدعم النقدي والدعم الغذائي والإمداد بالمستلزمات الدراسية، ويطرح عدد كبير من المبادرات منها (أزرع، كتف بكتف، ستر وعافية)، مما يقدم الدعم للفئات الأولى بالرعاية ويساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات بما يتماشى مع تحقيق «رؤية مصر 2030».
 
وتساهم مبادرات التحالف الوطني للعمل الأهلي، في تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي عبر توفير الأمن الغذائي للمواطنين الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، من خلال إطلاق مبادرات مثل «كتف بكتف» وغيرها لتوفير المواد الغذائية الجافة او الوجبات الجاهزة على الفئات الأكثر احتياجا، وتعد أكبر مبادرات الحماية الاجتماعية التي يشرف عليها التحالف الوطني للعمل الأهلي ويشارك فيها نحو 400 ألف متطوع من مختلف المحافظات.
 
أشاد المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى بالدور الحيوى الذى يلعبه التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى فى تعزيز التضامن المجتمعى، مؤكدًا على أن التحالف يمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين أبناء الوطن، حيث نجح فى الوصول إلى الفئات الأولى بالرعاية فى جميع المحافظات، دون استثناء، من خلال مبادرات ومساعدات شملت كافة فئات المجتمع المصرى بمختلف المجالات.
 
جاء ذلك خلال استقباله وفد التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، اليوم الخميس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
 
‏‎كما أشاد المستشار فوزى بالدور المحورى الذى يلعبه التحالف فى دعم الأشقاء فى السودان وفلسطين، خاصة فى ظل الظروف الإنسانية الصعبة التى يمرون بها مشيرا إلى أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، الذى نشأ كبيرًا منذ بدايته، يمكنه العمل على الحلول المبتكرة للتمويل المستدام، ليتمكن من مواصلة أنشطته وتوسيع نطاق تأثيره مجتمعيًا.
 
ومن جانبه؛ أشاد الدكتور خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، بدور المستشار محمود فوزى فى دعم التحالف الوطنى، مضيفا الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية عالميًا ومحليًا تضع أعباءً إضافية على التحالف، وأشاد بدور التحالف الوطنى خلال الأزمات لافتا إلى قيام مؤسسات المجتمع المدنى بدور فعال وعظيم فى تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، مضيفًا أن الحكومة لا تستطيع القيام بكل هذه المهام بمفردها. واتّصالًا مع هذا؛ أكد على أن لقاء اليوم يهدف إلى الاستفادة من الخبرات والتعاون من أجل تحقيق أكبر فائدة، مشددًا على أهمية استمرار العمل المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية وتقديم الدعم الأسر الأولى للرعاية.
 
‏‎ وخلال الاجتماع استعرض الحضور الجهود الكبيرة التى تبذلها مؤسسات المجتمع المدنى لضبط السوق وتوفير السلع الغذائية فى ظل ارتفاع الأسعار تخفيفًا عن كأهل المواطن المصرى، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، كما تم استعراض جهود مبادرة “ازرع”، كنموذج للمبادرات المتكاملة سعيًا لتعزيز الأمن الغذائى، متطرقين ايضًا للتحديات التى تواجهها حاليًا.
 
وفى ذات السياق؛ أشار الحضور إلى الدور الذى يمكن أن تلعبه الوزارة فى توضيح طبيعة المرحلة التى تمر بها الدولة المصرية، خصوصًا فيما يتعلق بالتحالف الوطنى، وضرورة تعزيز العلاقات والتشبيك بين الركائز الرئيسية الثلاثة، وهي: الدولة، القطاع الخاص، المجتمع المدنى، خصوصًا فى ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
 
‏‎وكذلك أكد المشاركون فى اللقاء على أن المجتمع المدنى يشكل الظهير الحقيقى للدولة فى اتخاذ قراراتها، وضرورة دعمها اقتصاديًا واجتماعيًا، وقد أشاروا إلى أن التحالف الوطنى يسير فى الطريق السليم لضمان تضافر جهود التنمية فى مسارها الصحيح واضعًا أمام ناظريه متطلبات حماية الأمن القومى المصري.
 
‏‎وفى إطار مناقشة الحلول المقترحة، أشار الحضور إلى أن الحل الأمثل هو إنشاء وحدات تعاونية فى كل مركز تحت شعار التحالف الوطنى، بحيث يتم شراء المنتجات بسعر مدعوم وتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة، مما يسهم فى التخفيف عن كأهل الفئات الأولى بالرعاية.
 
‏‎وفى ختام الاجتماع، أوصى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسى ابتخصيص لقاء شهرى للتحالف الوطنى مؤكدًا على قيمة العمل المشترك المستمر.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق