استجابة الدولة المصرية: مبادرة حياة كريمة كحل للتحديات الاجتماعية

تعد مبادرة حياة كريمة واحدة من أهم المشروعات التنموية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين في المناطق الريفية الأكثر احتياجًا، بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة من خلال توفير الخدمات الأساسية مثل السكن، الصحة، التعليم، المساعدات الغذائية، المياه النظيفة ، كحل للتحديات الاجتماعية التي تواجه المواطن المصري خاصة الأولي بالرعاية عبر تعزيز الوعي المجتمعي، وتوفير فرص اقتصادية، وتفعيل دور المواطنين في المشاركة الفعالة في المجتمع. 

وتعمل مبادرة حياة كريمة والتي حظيت بدعم ومساندة مباشرة من القيادة السياسية ،على التخفيف من الأعباء وتداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية، من خلال برامج الحماية الاجتماعية التي تعتبر أداة حيوية لمواجهة الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية في مصر وتمثل إحدى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بمصر، مؤكدين أن برامج الحماية الاجتماعية تعتبر عنصرًا حيويًا في تعزيز الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية في مصر.

 

وتحقيقا لذلك طرحت مؤخرا " حياة كريمة" مبادرة لتوفير اللحوم والفراخ بأسعار أقل من السوق، وبجودة عالية لتكون في متناول الجميع بعد خضوعها لرقابة بيطرية صارمة لضمان سلامتها وجودتها ، لتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة لمؤسسة حياة كريمة لدعم المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، ما يعزز الدور الذي تلعبه المؤسسة في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

 

كما تواصل مؤسسة حياة كريمة جهودها لمساعدة القرى الأكثر فقرًا واحتياجًا في مختلف محافظات مصر، وذلك من خلال توزيع كراتين المساعدات الغذائية للأسر الغير مقتدرة والمحتاجة لتخفيف أعباء المعيشة عن الأسر المستحقة في محافظات السويس، الشرقية، المنيا، وكفر الشيخ. 

 

كما نظمت مبادرة حياة كريمة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، دورة لتدريب الكوادر الطبية بالوحدة الصحية في الزعفرانة بالبحر الأحمر للتوعية بالكشف المبكر ضد سرطان الثدي، وزيادة الوعى لدى الأفراد في تلك المناطق، إضافًة لتدريب الطاقم الطبي على مكافحة العدوى وإدارة الجودة الشاملة والتشخيص المبكر لأمراض القلب لضمان تقديم أفضل رعاية طبية للمواطنين.

كما تم أطلاق حملة "إيد واحدة" بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهلال الأحمر المصري، والتي تهدف إلى تقديم دعم تنموي شامل لمليون ونصف أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء الجمهورية ، لتأتي هذه الحملة في إطار حرص مؤسسة حياة كريمة على تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وزيادة فرص تحقيق العدالة الاجتماعية، كجزء من الاستراتيجية المشتركة والتكامل بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة لتعزيز الجهود التنموية وتوفير الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجًا." وأضافت أن هذا التعاون يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتقديم الخدمات الأساسية للفئات المستهدفة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.