إنشاء المجلس الوطني للتعليم.. خطوة نحو تطوير المنظومة التعليمية في مصر

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024 10:54 ص
إنشاء المجلس الوطني للتعليم.. خطوة نحو تطوير المنظومة التعليمية في مصر
هانم التمساح

في خطوة حاسمة نحو تحسين قطاع التعليم في مصر، تم الإعلان عن إنشاء المجلس الوطني للتعليم، الذي يهدف إلى إحداث تطوير شامل في المنظومة التعليمية، يعكس هذا المجلس رؤية مستقبلية تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم، من خلال تحديث المناهج الدراسية وتوحيد السياسات التعليمية، بما يتوافق مع التوجهات العالمية واحتياجات سوق العمل. يمثل هذا المشروع نقطة تحول في مسيرة التعليم بمصر، ويعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
 
ويعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تعزيز التعليم والبحث العلمي في مصر، وتنسيق سياسات التعليم بما يخدم سوق العمل ويدعم مساعي الدولة المصرية في بناء منظومة تعليمية متطورة قادرة على المنافسة ومواجهة تحديات المستقبل.
 
ويتولى المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، وضع السياسات العامة للتعليم بجميع أنواعه ومراحله وتحقيق التكامل بينها والإشراف على تنفيذها بهدف النهوض بالتعليم وتطوير مخرجاته بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، كما يتولى رسم السياسات العامة للبحث والابتكار،ويختص المجلس في سبيل تحقيق أهدافه، بوضع الاستراتيجية الوطنية والخطط والبرامج لتطوير التعليم والبحث والابتكار وآليات متابعة تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات والأجهزة المعنية، ومراجعة وتحديث الأولويات الوطنية في مجال التعليم والبحث والابتكار في القطاعات المختلفة، وإعداد التوصيات المتعلقة بالأطر الفنية والإدارية والقانونية والاقتصادية اللازمة لتطوير منظومة العمل ولتحقيق مستهدفات الدولة.
 
ويقترح المجلس سبل التطوير والارتقاء بها مع مراعاة تكامل مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وكذا وضع مخطط قومي لتطوير البنية التحتية للمدارس بكافة أنواعها ومراحلها بما يتوافق مع توزيع الجامعات والمعاهد التكنولوجية والمناطق الصناعية والمشاريع القومية.
 
ويتابع المجلس تنفيذ هذه المخططات مع الوزارات والجهات المعنية، إلى جانب وضع مخطط تنفيذي لسياسات التدريب في كافة المراحل التعليمية وما بعدها، والتوعية بأهمية التعليم الفني والتدريب والتخصصات المستحدثة في هذا المجال، ودوره في دعم الاقتصاد القومي، وكذا وضع مخطط تسويقي لمخرجات التعليم والبحث والابتكار محليًا ودوليًا
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق