مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي.. خطوة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية

أكدت زيارة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولى عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء  للقاهرة على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية والاقتصادية بين مصر والسعودية وإن الدولتين تتحدا من أجل تحقيق الحماية والتوازن فى المنطقة العربية فى ظل المخاطر الاقليمية والدولية التى تحيط بالمنطقة والتشديد على ضرورة التعاون من أجل تجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التى تمر بها المنطقة العربية والإسلامية.

 

في خطوة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية، تم تأسيس مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي كآلية جديدة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، يهدف هذا المجلس إلى توطيد التعاون في مجالات متعددة تشمل الاقتصاد، السياسة، الثقافة، والتجارة، مما يعكس التزام الجانبين بتعزيز العلاقات الثنائية.

أهداف المجلس
يهدف مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية التي تعزز من شراكة البلدين، أولاً، يسعى المجلس إلى تفعيل التعاون الاقتصادي من خلال زيادة حجم الاستثمارات المشتركة وتسهيل حركة التجارة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ثانيًا، يركز المجلس على تطوير التعاون السياسي، حيث يعمل على تنسيق المواقف المشتركة حول القضايا الإقليمية والدولية، مما يعزز من دور مصر والسعودية في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، أخيرًا، يسعى المجلس إلى تعزيز التعاون الثقافي من خلال تبادل البرامج الثقافية والتعليمية، مما يساهم في تقوية الروابط الاجتماعية والثقافية بين الشعبين، ويعكس التزامهما بتعزيز التعاون في جميع المجالات.

 

العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية 

 

كشفت بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الثلاثاء عن ارتفاع حجم الصادرات المصرية إلى السعودية لتسجل 2.2 مليار دولار خلال الـ 8 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 1.7 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 بنسبة ارتفاع قدرها 29.4 %.