«حياة كريمة» تحقق التوازن الاقتصادي.. بيع اللحوم بأسعار مخفضة لمكافحة جشع التجار

الخميس، 10 أكتوبر 2024 10:51 ص
«حياة كريمة» تحقق التوازن الاقتصادي.. بيع اللحوم بأسعار مخفضة لمكافحة جشع التجار
إبراهيم الديب

تعد مبادرة «حياة كريمة» من أبرز المبادرات التنموية التي أطلقتها الدولة المصرية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن الاقتصادي، وتهدف المبادرة إلى تحسين حياة المواطن المصري، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتحقيق التنمية الشاملة.
 
وركزت «حياة كريمة» على مكافحة غلاء الأسعار، وخاصة أسعار اللحوم التي تعد من السلع الأساسية، وذلك من خلال بيعها بأسعار مخفضة لمواجهة جشع بعض التجار والحد من استغلالهم.
 
واقتصاديا، لم تقتصر مشروعات حياة كريمة على مكافحة الغلاء فقط بل امتدت لتشمل ضبط الأسواق ومحاربة الاحتكار، وذلك من خلال توفير السلع الأساسية بأسعار مدعمة ومخفضة، تسعى المبادرة إلى الحد من استغلال التجار للمواطنين، بالإضافة إلى دعم الطبقات الفقيرة والمتوسطة، عبر توفير اللحوم والسلع الغذائية بأسعار معقولة، مما يخفف الأعباء الاقتصادية عن الأسر ذات الدخل المحدود.
 
كما تهدف المبادرة إلى تعزيز الاقتصاد المحلي، وذلك من خلال تشجيع الاستهلاك المحلي ودعم المزارعين والمنتجين المصريين من خلال برامج تسويق منتجاتهم بأسعار عادلة ومخفضة، وبيع اللحوم بأسعار مخفضة كأبرز التحركات التي تنفذها المبادرة على أرض الواقع كرد فعل على ارتفاع أسعار اللحوم نتيجة جشع بعض التجار، وسعيًا لمساعدة المواطنين في الحصول على سلع غذائية أساسية بجودة عالية وسعر مناسب.
 
 
 
ومن خلال تلك الإجراءات التي نفذتها «حياة كريمة» تم توفير اللحوم في مختلف المحافظات، حيث تم إطلاق حملات موسعة لتوزيع اللحوم المدعمة في القرى والمدن على مستوى الجمهورية، مما ساعد على تحقيق استقرار نسبي في أسعار اللحوم المحلية، بالإضافة إلى كسر احتكار الأسواق، وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.
 
كما نجحت أجهزة الدولة المصرية، من خلال مبادرات التعاون الفعال بين «حياة كريمة» ووزارتي، التموين، والزراعة، من توفير منافذ بيع متحركة وثابتة في المناطق الأكثر احتياجًا، بهدف توزيع اللحوم بأسعار مخفضة وضمان وصولها لكل فئات المجتمع، وبالتالي تم السيطرة على ارتفاع الأسعار ودعم استقرارها، بالإضافة إلى تلبية احتياجات المواطنين من السلع الأساسية.
 
في هذا الصدد، أكد الدكتور محمد باغة أستاذ الاقتصاد، أن مبادرة حياة كريمة تعمل على تحقيق نوع من التوازن الاقتصادى خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار فى المنافذ التقليدية وبالتالى لجأت لتوفير اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة وقد تكون فى متناول الأيدى للطبقات الأكثر احتياجا، موضحا أن مثل هذه المبادرات تعمل على زيادة المعروض من المنتجات فى الأسواق، وبالتى يكون هناك تحجيم فى ارتفاع الأسعار غير المبررة، وتوفير السلع فى المنافذ المختلفة مما يصب فى مصلحة المواطن.
 
ولفت محمد باغة إلى أن تحرك الدولة والمؤسسات نحو توفير منافذ بيع السلع واللحوم، يقوم بعمل نوع من التنافسية مع القطاع التقليدى، وعلينا ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق كلما أمكن ذلك، مؤكدا أن احتكار التجار للسع يؤدى لزيادة غير مبررة لأسعار السلع والمنتجات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق