الحوار الوطنى يعرض أبرز برامج الدعم الحالية.. خطوات على توصيات برنامج الدعم النقدي

الأربعاء، 09 أكتوبر 2024 02:10 م
الحوار الوطنى يعرض أبرز برامج الدعم الحالية.. خطوات على توصيات برنامج الدعم النقدي
هانم التمساح

أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء في اجتماع الحكومة أمس، أنه تم توجيه ملف الدعم  للحوار الوطني للوصول إلى قرار بشأنه، مؤكداً التزام الحكومة بتطبيق ما سيتم التوصل إليه من توصيات وقرارات بخصوص هذا الملف، لافتا إلى أن الشكل المطبق به ملف الدعم حاليا غير مقبول، قائلا : "الدولة على استعداد لضخ المزيد من الأموال الموجهة لملف الدعم، ولكن لابد أن نضمن أنه موجه للمستفيدين الحقيقيين من الطبقات الفقيرة والمتوسطة، المستحقة للدعم".
 
ويحرص الحوار الوطني دائمًا على تعزيز الفهم العام بالقضايا المطروحة على طاولته، ونظرًا لأهمية قضية الدعم كونها تشغل اهتمام الدولة والمجتمع على حد سواء وتمس حياة المواطنين بشكل مباشر، فإن الحوار الوطني يسعى لتعزيز الوعي بهذه القضية، حيث قامت الدولة بتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج، التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وضمان وصول الدعم إلى الفئات المستحقة بفاعلية وكفاءة .
 
 
105202-WhatsApp-Image-2024-10-08-at-5.56.50-PM (1)
 
وفي إطار ذلك، استعرض الحوار الوطنى أبرز برامج الدعم الحاليةونشرها عبر صفحته كما يلى:
 
برامج الدعم العينى
 
يعد هذا الشكل من أشكال الدعم من إحدى الطرق التي تستخدمها حكومات الدول عندما يعاني اقتصادها من ظاهرة التضخم التي تقلل من القيمة لعملتها الوطنية، وتتضمن بعض أشكال برامج الدعم العيني كل من:
 
برامج دعم الطاقة
 
حيث يتم دعوة أسعار الطاقة من قبل الحكومة وتسعيرها بأقل من تكلفة الإنتاج أو تكلفة الاستيراد.
 
برامج دعم الإسكان
 
تكون إما في شكل تخفيض الفائدة على قروض الإسكان أو تخفيض مستوى الإيجارات، أو قد تأخذ شكل دعم مباشر للمساكن التي توفرها الحكومة أو دعم لصيانة المساكن التي تقدمها الحكومة.
 
دعم البطاقات التموينية
 
والتي تتضمن توزيع حجم معين من السلع بأسعار تقل عن الأسعار السائدة في الأسواق، ويتناسب حجم هذه السلع مع عدد أفراد الأسرة.
 
برامج التغذية المكملة
 
تأخذ شكل وجبات مدرسية وأغذية للأطفال وتستهدف فئات تلاميذ المدارس والأطفال الرضع والأمهات في فترة الحمل.
 
دعم أسعار الغذاء
 
توفير السلع لكل فئات المجتمع بأسعار مناسبة وبكميات كبيرة وبأسعار أقل من الأسعار السائدة في السوق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق