مكاسب القضية الفلسطينية رغم "فاتورة الدم".. نسف مخطط التهجير القسري لأهالي غزة والضفة.. حشد رأى عام عربي ودولي لحل الدولتين.. واعترافات جديدة بدولة فلسطين

الأربعاء، 09 أكتوبر 2024 02:20 م
مكاسب القضية الفلسطينية رغم "فاتورة الدم".. نسف مخطط التهجير القسري لأهالي غزة والضفة.. حشد رأى عام عربي ودولي لحل الدولتين.. واعترافات جديدة بدولة فلسطين

مازالت القضية الفلسطينية تشكل عقيدة راسخة للشعوب العربية، خاصة في ظل الجرائم المستمرة من جانب قوات الاحتلال منذ أكثر من عام رغم فاتورة الدعم الذي كلفتها العدوان الإسرائيلي على غزة وأصبح هناك نحو 100 ألف مصاب وأكثر من 50 ألف شهيد فلسطين على يد جيش الاحتلال إلا أن هناك مكاسب حدثت خلال الفترة الماضية منها اعتراف عدد من الدول الغربية بدولة فلسطين.
 
ونجحت مصر فى توظيف اتصالاتها للدبلوماسية في التصدي للاحتلال الإسرائيلى عبر وضع خارطة طريق تعيد القضية للمسار السياسي، بديلا قانونيا عن مخطط التهجير، تستهدف فى إحدى مراحلها، البدء العاجل، فى مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولًا لأعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التى تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولى، مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، فى الأراضي الفلسطينية.
 
فيما عمل أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية على تقديم عدة مقترحات للتحرك في إطار الأمم المتحدة من خلال دارسة سبل تنفيذ القرارات الصادرة من مجلس الامن والجمعية العامة، وايضا دفع المنظمات الأممية للعب دور اكبر في الأزمة الانسانية بقطاع غزة ، وبحث المعوقات التي تعتري عملها ، وتقديم الدعم لوكالة الأونروا، والتحرك على كافة المستويات سواء داخل الامم المتحدة او بالتواصل مع اعضاء المجتمع الدولي لإنفاذ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني .
 
وتكثف مصر جهودها في مساري الوساطة وإنفاذ المساعدات لقطاع غزة ، وسبل تفعيل مسار عملية السلام مشددا على أن أي صيغة لترتيبات اليوم التالي للحرب على غزة بحيث تقوم على تنفيذ حل الدولتين وقيام دولة فلسطين مترابطة ومتصلة الأراضي على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة لحشد موقف عربي ودولي داعم لتفعيل حل الدولتين في القريب العاجل.
 
بدوره، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، ضرورة حشد المجتمع الدولي لمختلف الجهود لإقرار وتنفيذ خطواتٍ عمليةٍ لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب العمل على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
 
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن ما يجعل حل الدولتين مُمكناً هو إنهاء الاحتلال والمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
 
فيما شدد بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، خلال مباحثاته مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، على الرفض الكامل والمطلق لكل السياسات الإسرائيلية التي تستهدف فرض أمر واقع جديد على الفلسطينيين، والذي يضطرهم إلى النزوح من أراضيهم المحتلة، بما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
 
وأضاف "عبد العاطي"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، أن تصفية القضية الفلسطينية يعد خط أحمر لكل من مصر والأردن ولن يسمحا بحدوثه، كما أكدا خطورة الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة بعد مرور عام من العدوان الإسرائيلي.
 
وتابع: "أدى العدوان إلى سقوط أكثر من 41 ألف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال، مع وجود الآلاف تحت الركام، فضلًا عن تشريد ونزوح أكثر من 700 ألف فلسطيني داخل القطاع، بما يمثل أكثر من 80% من سكان القطاع، وتدمير معظم البنى التحتية بسبب آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة التي لم تتوقف حتى الآن في إزهاق المزيد من الأرواح، من خلال سياسة التجويع والحصار الكامل التي تفرضها على أهل غزة".
 
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى. أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه عدة رسائل للداخل المصرى والى الخارج المتربص وهو يتفقد تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة من قوات الجيش الثانى الميدانى لافتا أن أهم رسائله للداخل المصرى يقول فيها الرئيس الشعب المصرى اطمئن انك تمتلك سيفا ودرعا.
 
وان قواتكم المسلحة بجهوزيتها الحالية وبتنويع مصادر السلاح وبقدرتنا على التصنيع المحلى قادرة على الردع وحماية حدونا والأمن القومى للبلاد الاولي والمحافظة على السلام واستمرار مسيرة البناء و التنمية واما رسالته إلى الخارج وخاصة الخارج المتربص ملخصها بلاش المغامرة مع مصر أو محاولة المساس بالأمن القومي المصري فقواتها المسلحة والفرقة السادسة المدرعة جزء منها تمتلك القدرة على المواجهة وحماية مقدراتها وحدودها وأمنها القومى.
 
تابع رئيس حزب الجيل : ومن  رسائل الرئيس السيسى المهمة فى كلمته اليوم: أن حرب أكتوبر 1973 أثبتت أنه بالرغم من فارق الإمكانيات الكبير إلا النصر من الممكن تحقيقه بالإرادة مشيرا إلى أن مهمة القوات المسلحة، الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها وأنه ليس لدينا أجندة خفية لأحد وهدفنا أن نعيش في سلام داخل حدودنا، وا الحرب هي استثناء ولكن الحالة العامة هو السلام والاستقرار والبناء والتنمية ،وان سياستنا الخارجية متوازنة وتحرص على عدم إذكاء الصراعات مؤكدا أنها عقيدة القوات المسلحة المصرية .
 
أشار الشهابي إلى رسالة مهمة أخرى للرئيس السيسى الذى قال فيها: على مدار الـ51 سنة الماضية كان هناك اختبار حقيقي لإرادة مصر في الحفاظ على السلام وحماية حدودها وأرضها لافتا أن المنطقة العربية تعيش فترة مشابهة لأجواء حرب أكتوبر 1973، وموضحا ان انتصار أكتوبر يلهمنا بدروس عن كيفية فرض السلام .
 
أشاد رئيس حزب الجيل «الشهابي» برسالة الرئيس الواضحة، والتى اعلن اهداف مصر الثلاثة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضى، وهي: إيقاف إطلاق النار والحرب وعودة وإطلاق سراح الرهائن ثم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة مضيفا الرئيس فى تأثر شديد أن قطاع عزة يعاني معاناة شديدة، إذ سقط أكثر من 40 ألف شهيد ثلثهم من النساء والأطفال، وأكثر من 100 ألف مصاب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق