«رسائل الرئيس السيسي تستدعي مشاهد مخططات إسقاط مصر».. الجيش والشرطة درع مصر للدفاع عن الأمن القومي

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2024 08:11 م
«رسائل الرئيس السيسي تستدعي مشاهد مخططات إسقاط مصر».. الجيش والشرطة درع مصر للدفاع عن الأمن القومي
أرشيفية
دينا الحسيني

«لعبت القوات المسلحة والشرطة دوراً وطنياً بارزاً لحماية الأمن القومي المصري منذ أحداث 25 يناير وحتى الأن»، هكذا أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمة ألقاها اليوم  خلال فعاليات تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني في الإسماعيلية، ولا ينكر أحد ما قدمته القوات المسلحة ووزارة الداخلية من الغالي والنفيس للحفاظ على تراب هذا الوطن والتصدي بدماء شهدائهم لمؤامرات إسقاط مصر.

أعادت كلمة الرئيس اليوم إلى كواليس أحداث 25 يناير 2011، عندما تآمرت جماعة الإخوان الإرهابية لإسقاط مصر، اقتحموا السجون وأحرقوا مقرات أقسام الشرطة، وبمساعدة عناصر أجنبية اقتحمت الحدود، تسببت في نهب الممتلكات العامة والخاصة وعمت الفوضى، وسيطر الخوف والذعر على نفوس المواطنيين، لولا وجود للقوات المسلحة .

سقط نظام مبارك، وتقلد الإخوان حكم مصر لتظهر نواياهم الخبيثة تجاه مصر وشعبها، حاولوا التوغل فى مفاصل الدولة المصرية ومؤسساتها، حاولوا «أخونة» القضاء والإعلام والوزارات السيادية، ولكنهم فشلوا بعدما تنبه المصريين لقبح أهدافهم ، فخرجوا إلى الشوارع بالملايين مطالبين بعزل«عصابة الإخوان» عن الحكم، واستجابت القوات المسلحة ووزارة الداخلية لاستغاثات المصريين فى الشوارع.

انتقمت جماعة الإخوان من المصريين باعتصامين مسلحين برابعة والنهضة، اختطفوا معارضيهم داخل الخيام وقاموا بتعذيبهم حتى الموت، واستهدفوا رجال الجيش والشرطة والقضاء بعمليات خسيسة من اغتيالات وتفجير راح ضحيتها خيرة من أبناء مصر، لم تسلم منهم الكنائس والمساجد، شنوا حرب شائعات ضد الدولة المصرية ومؤسساتها ليظهروها أما العالم بأنها عاجزه، ولكن التاريخ أبى أن تسقط مصر أمام حفنة من الإرهابيين، فوقف الرجال الشرفاء عاقدين العزم على إعادة مصر لمكانتها الطبيعية، ودورها الريادي في القارة السمراء، فأصلحوا ما أفسدته الجماعة الدموية.

وفي سيناء ، خاض رجال القوات المسلحة والشرطة منذ عام 2011 وحتى اليوم، حرباً ضروس ضد الإرهاب وفي فترة قصيرة نجحوا في استعادة سيناء بعد رحلتها الصعبة شهدت خلالها أرض الفيروز معارك شرسة على خط النار مع الإرهاب، بين الفوضى الأمنية وغياب هيبة الدولة والقانون، وانتشار الخوف والهلع بين الناس من قنابل ومتفجرات التكفيريين، إلى ضخ الأمن والتنمية في شرايين المحافظة. 

ويستكمل جناحي الأمن بالدولة المصرية «القوات المسلحة والشرطة المصرية» مسيرة الحفاظ على الأمن القومي المصري بكل جاهزية ويقظة، وسط غموض المشهد الإقليمي والدولي المشتعل بالحروب والصراعات، والأزمات المحيطة بمصر والتهديدات الحدودية لها من كافة المحاور.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق