وزيرة البيئة تلتقي أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية

الأحد، 06 أكتوبر 2024 01:27 م
وزيرة البيئة تلتقي أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية

ألتقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدكتور سامي الشريف، أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين الوزارة والرابطة.
 
رحبت الدكتورة ياسمين فؤاد، بالدكتور سامي الشريف وفريقه المعاون، معربة عن استعدادها وترحيبها بأية تعاون يكون في صالح دمج المفاهيم البيئية في القطاعات المختلفة، ورفع الوعي البيئي سواء داخل مصر أو خارجها، مشيرة أن مصر في ملف البيئة وبقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، صنعت تحولًا ديناميكيًا في الملف على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما ظهر جليًا في استضافة مصر COP27، وقبلها في عام 2018 .
 
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن هناك ثلاث موضوعات رئيسية، التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والتصحر وتدهور الأراضي، باعتبارهم أقدم ٣ اتفاقيات تم اصدارهم عام ١٩٩٢ وهم أساس مفهوم التنمية المستدامة، مشيرة أن هذا العام سيشهد تنظيم ال ٣ مؤتمرات لتلك الاتفاقيات فى حدث قلما يتم اجتماعهم معًا فى عام واحد، حيث سيتم تنظيم مؤتمر التنوع البيولوجي في كولومبيا، ومؤتمر تغير المناخ COP29 في أذربيجان، ومؤتمر التصحر في المملكة العربيه السعودية بالرياض، مؤكدة على دعمها لكافة المجهودات التي تقوم بها المملكة وتقديم يد العون كدولة شقيقة فى تنظيم هذا المؤتمر، وأكدت على أن دور الجامعات دور حيوي في محورين أحدهما خاص بالبحث العلمي، والثاني بنشر الثقافة والتوعية ودعم المفاهيم البيئية، خاصة في ظل صعوبة تلك المفاهيم نظراً للمستجدات السريعة والمتطورة وتغير تلك المفاهيم من سنة إلى أخرى، مؤكدة على الحاجة إلى دور البحث العلمي لمواكبة التطور الذى يحدث في الظواهر الجوية والمشكلات الكوكبية.
 
وأشارت وزيرة البيئة، إلى إمكانية التعاون بين الوزارة رابطة الجامعات الإسلامية من خلال عضوية أعضاء الجامعات بها والتى تتمثل فى ٢٠٠ جامعة حول العالم، والنظر في ما يمكن تحقيقه من قيمة مضافة لكل جامعه سواء من خلال الكليات المتخصصة بها في مجال البيئة، اضافة إلى ما تقوم به تلك الجامعات من أنشطة في المحور الخاص بدولتها فيما يخص المجال البيئي، وذلك للبناء عليه وسد الفجوات وتحديد شكل الأنشطة التي يمكن القيام بها.
 
من جانبه وأثنى الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية على الدوري الكبير الذي قامت به مصر خلال استضافتها ل COP27، وتقديره لجهودها لمحاولة زيادة التمويل المخصص للدول النامية من أجل مواجهة آثار التغيرات المناخية، ومتمنيا لها كل التوفيق والنجاح، وأكد على أنه وفي إطار مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة بناء الإنسان في الجمهورية الجديدة جزء كبير من بناء شخصية الإنسان هو نشر الوعي البيئي، مؤكدا الى الحاجة على وصول تلك الأفكار عن حماية البيئة من منظور ديني، معربا عن استعداد رابطة العالم الإسلامي للتعاون من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات لحماية البيئة ونشر الوعي والثقافة البيئية، والدفاع عن حقوق الدول الفقيرة في أخذ حظها مما تقدمه دول العالم والأمم المتحدة لحماية البيئة، باعتبارها أكثر الدول المتضررة فيما يخص القضايا البيئية.
 
وأشار الشريف، إلى أن رابطة العالم الإسلامي، عالمية دولية تضم فى عضويتها ٢٠٠ جامعة حول العالم، وتهدف إلى التنسيق بين الجامعات والتكامل وإقامة الندوات والمؤتمرات المتعلقة بتطوير العمل الأكاديمي والبحث في الجامعات، مشيرًا إلى أن آخر الأنشطة التي قامت بها الرابطة هو إطلاق صالون البيئة الخاص بالرابطة، مؤكدا على أننا نسعى إلى المساهمة في خدمة قضايا البيئة، وتطوير فكر وثقافة البيئة وحماية المجتمعات من المتغيرات البيئية المختلفة، من خلال البحوث أو اتفاقيات التبادل المشتركة، مبديًا استعداد الرابطه التعاون مع وزارة البيئة فى تطوير فكرة التوعية والثقافة البيئية في الجامعات المصرية، وعلى مستوى العالم، وذلك نظراً لأبعاد القضية وارتباطها عالمياً وليس على المستوى المحلي فقط.
 
كما تم مناقشة عدد من الأفكار يمكن من خلالها التعاون، ومنها بحث إمكانية التعاون مع الجامعات المصرية فيما يخص مشروعات تخرج طلاب كلية الإعلام والهندسة فى المجال البيئي، لعرض رؤية الشباب والاستفادة منها، وذلك بعد التنسيق مع وزارة التعليم العالي، كما سيتم التنسيق على مستوى الرابطة ومخاطبة الجامعات الأعضاء لمعرفة الكليات والمراكز البحثية الخاصة بالبيئة والأنشطة البيئية التي يتم تنفيذها.
 
حيث سيكون هناك دعوة لعرض الأفكار والمشاركة فيها، كما سيتم دعوة الجامعات لتنشيط المجال البحثي في مجال حماية البيئة والتغيرات المناخية وإتاحة تلك البحوث لعرض ما يمكن الاستفادة منه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق