وجاء في التقرير، أن الاشتباكات مع زادت ضراوة بدءً من 8 سبتمبر من عام 1968، إذ بدأت مصر مرحلة الدفاع النشط والتي أستهلت بأعنف القصفات المدبرة من قوات المدفعية المصرية على طول امتداد الجبهة وضد جميع أهداف العدو.
وقال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم طلبة من أبطال قوات المدفعية في حربي الاستنزاف وأكتوبر: «في 8 سبتمبر 1968، حصلنا على تعليمات بضرب جميع الأهداف، والذخيرة مفتوحة، وبالتالي، كان كل فرد منا أمامه هدف يشعر بالغيظ منه ضربه بعنف، فقد فتحنا النيران على مواجهة الـ180 كم في يوم المدفعية بـ58 كتيبة مدفعية، بواقع 36 من الجيش الثاني و22 من الجيش الثالث، وحققنا خسائر غير طبيعية في العدو، ودمرنا مواقع مدفع مكنة و8 دبابات ومناطق إعاشة ومدافع مضادة للدبابات، فأصبح هذا اليوم هو يوم المدفعية».