32.6 مليار يورو عام 2023 تجارة بينية تجعله الشريك التجاري الأول مع مصر.. وفد الاتحاد الأوروبي يزور محطات الزراعة الآلية لمنحة معدات
السبت، 05 أكتوبر 2024 06:47 مسامي بلتاجي
أشاد وفد خبراء من الاتحاد الأوروبي، بالإمكانيات الكبيرة لقطاع الزراعة الآلية، لما شاهده في محطات القطاع، في كل من محافظتي: المنوفية، والغربية، خلال زيارة بالمحافظتين، مع تشغيل بعض المعدات كالحرث والتسوية بالليزر، فضلاً عن حصاد الأرز، وعملية كبس القش.
ونقل بيان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن الدكتور عادل الأشقر، رئيس قطاع الزراعة الآلية بالوزارة الزراعة، أن زيارة وفد الخبراء، تأتي ضمن المنحة الأوروبية، المقدمة من الاتحاد الأوروبي، لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي تتضمن منح قطاع الزراعة الآلية، 15 مليون يورو، لشراء معدات زراعية لمحطات القطاع، في 5 محافظات، هي: المنوفية، الغربية، الشرقية، الدقهلية، والبحيرة، للنهوض بمحصول القمح، بصفة خاصة، وبعض المحاصيل الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة والصناعة -سابقاً- وفي «»، أعدته ونشرته، نقلاً عن الوزير السابق، المهندس أحمد سمير، كانت قد أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الأول، بنسبة 27% من قيمة تجارة مصر الخارجية؛ موضحاً أن التجارة البينية، بلغت 32.6 مليار يورو، خلال عام 2023.
وبحسب بيان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فإن الوفد الأوروبي، من المقرر أن يقوم بزيارة أخرى، إلى مصر، في أول نوفمبر 2024، لمعاينة زراعة محصول القمح، في المحطات التي شملتها الزيارة الحقلية الحالية، وجاري حالياً وضع قائمة للمعدات التي سوف يتم شراؤها لمحطات قطاع الزراعة الآلية بالوزارة، في المحافظات المذكورة سلفا حالياً، مع بدء تنفيذ المنحة، المنوه عنها، اعتباراً من يناير 2025.
ونوه بيان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى البدء قريباً، في تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع إيطالي، بقرض مقداره 10 مليون يورو، في محطات قطاع الزراعة الآلية، و9 جمعيات زراعية تعاونية، في محافظات: كفر الشيخ، أسيوط، وسوهاج؛ وقال رئيس قطاع الزراعة الآلية، أن الوفد الإيطالي سوف يقوم بجولة ميدانية، في تلك المحافظات، لزيارة محطات القطاع وبعض الجمعيات بالمحافظات المذكورة، مما سيكون له أثر كبير على تطوير محطات القطاع، وتوفير خدمة الميكنة الزراعية لأكبر عدد من المزارعين، في تلك المحافظات، الأمر الذي سيؤدي إلى تقليل تكلفة الإنتاج والفاقد، وزيادة الإنتاجية ودخل المزارعين، ما يقود لتقليل فاتورة الاستيراد، وبخاصة في محصول القمح،، والمحاصيل الزيتية.