الحوار الوطني يدعو للمشاركة بالآراء في قضية الدعم.. المجال مفتوح أمام الجميع

الخميس، 03 أكتوبر 2024 12:09 م
الحوار الوطني يدعو للمشاركة بالآراء في قضية الدعم.. المجال مفتوح أمام الجميع
سامي سعيد

 
دعا الحوار الوطني للمشاركة بالأراء في قضية الدعم قائلا: "شاركنا برأيك، أي نوع من الدعم تفضل: الدعم العيني أم النقدي؟".
وقالت الصفحة الرسمية للحوار الوطني: "هنا وعلى منصة الحوار الوطني، نفتح المجال أمام الجميع لنتشارك الآراء والأفكار، وتتكامل الرؤى، لا صوت يعلو فوق الآخر، ولا رأي يُستثنى.. فكل الآراء مرحبٌ بها، وفي قضية الدعم، تتباين الآراء بين النقدي والعيني، لكن الهدف واحد هو تحقيق الأفضل للجميع، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه".
 
نشرت الصفحة الرسمية لإدارة الحوار الوطنى "قاموس الحوار الوطني" لتوضيح أبرز المفاهيم والمصطلحات المتداولة في موضوعات الدعم، وكيف تسهم هذه الأنماط في تحسين حياة المجتمعات.
يأتي ذلك في ضوء حرص الحوار الوطني على إشراك كافة المواطنين والفئات المجتمعية والسياسية في متابعة المستجدات المتعلقة بأحد أهم القضايا المطروحة للنقاش "قضية الدعم العيني و النقدي".
 
وجاء في قاموس الحوار الوطنى، أن الدعم العينى هو عبارة عن مستقطع مالى تستقطعه الدولة من الموازنة العامة تدعم به بعض السلع الاستراتيجية التي توفرها للمواطن، قد يشمل ذلك تقديم مواد غذائية ، أدوية ، أو خدمات معينة وغيرها، ويستخدم في العادة لتلبية احتياجات معينة دون اللجوء الى تقديم مبالغ مالية أي هو يكون عبر تقديم سلع أو خدمات مادية للمستفيدين مثل الخبز المدعوم.
كما تضمن القاموس أن الدعم النقدى المشروط يتم تقديمه بشرط تحقيق متطلبات معينة مثل برامج الدعم التي تشترط إرسال الأطفال للمدارس أو الحصول على الرعاية الصحية .
 
وبخصوص بند الدعم، قرر مجلس أمناء الحوار الوطني مناقشة القضية من ناحية إجرائية على النحو التالي:
 
أولًا: استمرار الأمانة الفنية في تلقي الاقتراحات حتى اليوم المُحدد 10 أكتوبر 2024، على أن تُعِد الأمانة تحليلاً تفصيليًا لما وصلها، حيث يتم عرضه على مجلس الأمناء والمقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي.
 
ثانيًا: عقد أسبوع من الجلسات العامة العلنية لمناقشة مختلف جوانب قضية الدعم، يشارك فيها مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية، على أن تتضمن محاور رئيسية، هي:
-البيانات الرسمية حول منظومة الدعم في مصر.
-تحديد مستحقي الدعم ومتطلباتهم (الفئات المستهدفة).
-مزايا وعيوب الدعم العيني والنقدي.
-آليات وضمانات وصول الدعم لمستحقيه.
 
ثالثًا: عقد أسبوع من الجلسات المتخصصة يحضرها جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، ويراعى فيها التمثيل الكامل والمتوازن لكل مدارس الفكر والعمل في مصر، وذلك لبلورة التوجهات والتوصيات التي تم التعبير عنها في الجلسات العامة.
 
رابعًا: عقد جلسات للصياغة النهائية للتوصيات الصادرة عن جلسات الحوار الوطني.
 
خامسًا: عرض التوصيات المُصاغة سابقاً على مجلس الأمناء لإقرارها ورفعها لرئيس الجمهورية.
 
وفيما يخص البند الثاني المُتعلق بقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، ناقش الحوار باستفاضة في ظل التصاعد المطرد في الأحداث، واستمرار الصراع في المنطقة لمدة عام واتساعه بشدة مؤخرًا مما يهدد الأمن والاستقرار في كل المنطقة.
 
وقرر الحوار الوطني انطلاقاً من متابعته لهذه التطورات عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمناء يوم السبت المقبل، حتى يعلن للرأي العام المصري القضايا والإجراءات التي سيدعو إليها، من أجل دعم موقف الدولة المصرية الثابت مما يجري من تصعيد خطير في المنطقة، والمساهمة بكل السبل في تعزيز الأمن القومي المصري والمصالح المصرية العليا الثابتة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق