خطة للانتشار بأماكن أكبر.. إقبال غير مسبوق على شراء اللحوم البلدية المخفضة ضمن حياة كريمة
الخميس، 03 أكتوبر 2024 12:02 م
تستمر منافذ بيع مبادرة "حياة كريمة" المتنقلة في توفير اللحوم البلدي بأسعار مخفضة للمواطنين.
ووصل سعر اللحوم في منافذ مبادرة حياة كريمة لـ185 جنيهًا للكيلو الواحد وتوفر المنافذ جميع أنواع اللحوم بكل تصنيفاتها.
وتتميز اللحوم التي توفرها مبادرة حياة كريمة بجودتها ونظافتها وإرفاقها بأختام وزارة الصحة التي تؤكد توافر كل الشروط الصحية اللازمة، والتي تؤكد سلامتها.
وخلال تواجدهم أمام المنافذ، أكد عدد من المواطنين اعتيادهم على الشراء من منافذ مبادرة حياة كريمة لجودة منتجاتها من جهة، واستقرار أسعارها التي تُعد في متناول المواطن البسيط محدود الدخل من جهة أخرى.
وأوضح المواطنون المتواجدون أمام منافذ مبادرة حياة كريمة أن توسع المبادرة في توفير منافذ كثيرة في مناطق مختلفة بالشكل الذي يتناسب مع كثافة المواطنين في كل منطقة؛ أدى إلى استقرار الأسعار ومنع استغلال التجار للمواطنين والتحكم في تسعيرة اللحوم التي تُعد سلعة أساسية يبحث الجميع عن أسعارها.
توفير مبادرة "حياة كريمة" لمنافذ بيع اللحوم جاء بعد ظاهرة استغلال التجار واحتكارهم لأسعار اللحوم وتحكمهم فيها بالشكل الذي أدى إلى ارتفاع غير منطقي في أسعار اللحوم؛ وهو الأمر الذي أدى إلى تدخل مبادرة حياة كريمة السريع وتوجيهاتها المباشرة بتوفير منافذ بيع للحوم، بالشكل الذي أدى إلى قطع الطريق أمام احتكار التجار وتحكمهم في الأسعار، خاصة في ظل تعاون المواطنين مع المبادرة وإقبالهم على منافذها، في مقابل عزوفهم عن محال الجزارة التي يُعرف عنها استغلالها للأسعار والمواطنين.
كما أن توفير مبادرة حياة كريمة للحوم في منافذها لم يكن الأول من نوعه، فالمبادرة لها العديد من المنافذ التي تحوي سلعًا استهلاكية أساسية من خضروات وبقوليات وفواكه، فضلًا عن مشاركتها في مبادرات المدارس التي تعمل على توفير مستلزمات الدراسة للمواطنين تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي الجديد، من زي مدرسي وشُنط مدرسة، وكراسات، وأقلام، ومستلزمات طعام خاصة بالأطفال وتتناسب مع احتياجات المدرسة، الأمر الذي سهل على المواطنين استعدادهم لدخول العام الدراسي الجديد دون الوقوع فريسة استغلال التجار وارتفاع الأسعار، خاصة في ظل موجة زيادات الأسعار التي شهدها العالم أجمع جراء الحروب والصراعات التي تحيط مصر من كل النواحي، والتي بدأت بالحرب الروسية الأوكرانية، وأعقبتها الحرب على غزة، وصولًا بالحرب على جنوب لبنان، ناهيك عن الأسعار السلبية التي تركتها جائحة كورونا في الاقتصاد العالمي.