«بأحدث المعدات والمهارات القتالية الخاصة».. الداخلية جاهزة للمشاركة في مهمة الحفاظ على الأمن القومي

تحديات استراتيجية بالغة التوتر والتعقيد تحيط بمصر على مختلف محاورها: ليبيا غرباً، والدول المجاورة لها، وأحداث غزة شرقاً، والصراع على شرق البحر الأبيض المتوسط ​​شمالاً، وما يحدث في السودان جنوبا، والدول المجاورة له، فضلا عن التهديدات من البحر الأحمر، وتداعيات الصراع في القرن الأفريقي، وما يدور في لبنان من تصاعد للأحداث، كلها أزمات فرضت على مصر أعباء تأمين حدودها وسرعة التعاطي مع الأحداث الملتهبة بمحطيها.

اليوم في حفل تخرج دفعة جديدة لطلبة كلية الشرطة دفعة 2023/ 2024 ، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي برهنت الشرطة المصرية من خلال قدرتها القتالية، على جاهزيتها  لمشاركة مؤسسات الدولة في مهمة الحفاظ على الأمن القومي المصري بتطوير  أساليب العمل الأمني ورفع كفاءة تدريب أفرادها، وضمن أحدث المركبات العالمية لقوة الداخلية، مجهزة محليا بالكامل منها سيارات كاملة التدريع، والمدرعة «ألممبا»، التي تستخدم في المداهمات بالمناطق التي تكثر بها الألغام، والمدرعة «فورتبات»المزودة بالرؤية الليلية، وسيارة الاقتحام متعددة المهام، والمزوده بروبوت للكشف عن المفرقعات.

الشرطة النسائية أيضاً اثبتن جدارة في العمل الأمني، ما جعل وزارة الداخلية تسند لهن مهام جديدة وتوسع من مشاركتهن بعمليات حفظ السلام، وتأمين وحراسة الشخصيات النسائية الهامة، ولم يكن ذلك بجديد على وزارة الداخلية التي  تدرك حجم التحديات والتهديدات بالمنطقة و سرعان ما تتفاعل سياساتها الأمنية مع الوضع الإقليمي الذي تشهده المنطقة، وفقاً لما يستجد من تطورات على الساحة الإقليمية والدولية، والقائمة على دقة تقديرات الموقف والرصد المستمر والحزم من أجل التغلب على ما ينتج عنه من تحديات، وعلى رأسها خطر الإرهاب وفق مواءمة ما تفرضه الاعتبارات الأمنية الداخلية.