رئيس فرع الهلال الأحمر بشمال سيناء لـ"صوت الأمة": مصر تقوم بدور كبير نيابة عن العالم في تقديم المساعدات إلى قطاع غزة

- كافة الوفود الأممية والعربية والأوروبية أشادت بالدور الكبير الذي تقوم به مصر في تقديم المساعدات لقطاع غزة

 

- جاهزون لاسئناف إدخال  الشاحنات الموجودة برفح مرة أخرى لكن قيود إسرائيل تحول دون تنفيذ  ذلك

 

- إسرائيل تمنع دخول أسطوانات البوتاجاز والأكسجين والأدوات المستخدمة في نصب الخيام، والثلاجات التي تعمل بالطاقة الشمسية

 

قال الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بمحافظة شمال سيناء، إن مصر تبذل مجهودا كبيرا في استقبال المساعدات التي تأتي عبر مطار العريش وميناء العريش البحري  وعن طريق أنفاق السلام من الإسماعيلية والمحافظات الأخرى، لنقلها إلى المخازن اللوجستية بمدينة العريش ومن ثم نقلها إلى قطاع غزة.

 

وأشار" زايد" إلى أن المساعدات حاليا تدخل بصورة بطيئة ومحدودة إلى الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، من خلال معبر كرم أبو سالم على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة والذي تسيطر عليه إسرائيل من الجانب الآخر، عقب إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني.

 

وأكد رئيس فرع الهلال الأحمر بشمال سيناء في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" أن شاحنات المساعدات التي تتحرك من المنطقة اللوجستية بمدينة رفح المصرية لا يتجاوز عددهم من 25 إلى 30 شاحنة تدخل من خلال معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة بعد خضوعها للتفتيش من عناصر الجيش الإسرائيلي.

 

وأكد الدكتور خالد زايد علي أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، يقوم  الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء بالتنسيق مع محافظة شمال سيناء لترتيب المساعدات القادمة من الدول عبر مطار العريش، والعمل على تحميلها على باكيتات خشبية، لنقلها إلى مخازن الشركة، ثم يتم إرسالها إلى معبر رفح البري، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، ووزارة الصحة الفلسطينية.

 

وأضاف رئيس فرع الهلال الأحمر في شمال سيناء، أن كافة الوفود الأممية والعربية والأوروبية أشادت بالدور الكبير الذي تقوم به مصر في تقديم المساعدات لقطاع غزة، لافتا إلى أن مصر تقوم بدور كبير نيابة عن العالم بتقديم المساعدات إلى قطاع غزة. وأن مصر قدمت ثلثي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة.

 

وقال"  زايد":  نحن جاهزون لاسئناف إدخال الشاحنات الموجودة بالمنطقة اللوجستية برفح مرة أخرى، لكن قيود إسرائيل تحول دون تنفيذ ذلك. مؤكدا  أن إسرائيل تمنع دخول أسطوانات البوتاجاز والأكسجين والأدوات المستخدمة في نصب الخيام، والثلاجات التي تعمل بالطاقة الشمسية، وتطعيمات الأطفال، كما ترفض لعب الأطفال بزعم استخدامها في أمور أخرى إلى قطاع غزة.