فريد زهران: إقامة المنتدى الديمقراطى الاجتماعى في العالم العربي بالقاهرة إشارة إيجابية وسط تحديات إقليمية

أكد فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، إن إقامة المنتدي الديمقراطى الاجتماعى في العالم العربي بالقاهرة، إشارة إيجابية مهمة تضاف إلى إشارات إيجابية أخرى تدعوا أحيانا للتفاؤل، موجهاً الشكر لكل من شارك فى الإعداد والتنسيق للمنتدى،  كما وجه الشكر إلي السلطات والجهات المعنية التي سمحت بإقامة هذا المنتدى، وقال: لعلها 

 

وشدد زهران على أن إقامة هذه الفعاليات هو إشارة إيجابية في اتجاه مهم وهو السماح للأحزاب السياسية على اختلافها بأن يكون لها صلات بمن يربطها من أحزاب الأخرى سواء على الصعيد الإقليمي وهذا يزيد من قوة الدولة.

 

وقال زهران خلال كلمته المنتدى الديمقراطى الاجتماعى في العالم العربى والذى يقام بالقاهرة، إن الشرعيه في ظل الدستور وفي ظل القانون فيكون بالتاكيد المشترك في ما بين هذه الاحزاب والقوه أكبر بكثير جداً مما هو مختلف بينها، مؤكداً على أن عقد هذا المنتدى في هذه اللحظه السياسية أمر إيجابي جدا لأنه سيساعد الحزب مع أحزاب أخري أن تبلور حلول مشتركة للقضايا التي تواجه المنطقة.

 

واضاف زهران أن التحدي الخاص بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يهدد الأمن العالمي، ويسعي إلى توسعه الحرب في المنطقة لا نعلم نهايتها، وهنا نتساءل ما الذي يريده نتنياهو من العالم؟.. مشيراً إلى الوضع في السودان مأساوى والأوضاع تتدهور بشكل مستمر وكذلك اليمن، فالمنطقة تحتاج إلي بلورة مواقف مشتركة ليس فقط بين الأحزاب الديمقراطية الإجتماعية بل كل الأحزاب الموجودة في هذه البلدان، وتسعين إلى وضع رؤية لحل هذه القضايا.

 

ولفت زهران إلى أن دول الشمال تعمل دائما على تصدير أزمات كلها إلي دول الجنوب وهذا أمر واضح، خلال فترة الحرب الباردة كانت دول الجنوب تحارب بالوكالة وحاليا جنوب العالم يعاني من العديد من القضايا والازمات، ودول شمال العالم تخلت عن دورها المنوط، ورأينا دور الشعوب الأوروبية وهى تنظم مظاهرات ضد العدوان إلاسرائيلي على غزة، لكن لم نرى تحرك الحكومات، مؤكدا أن الخطاب الديمقراطى الاجتماعي لم يعد مقنع لأن الخطاب الديمقراطى في العالم أصبح يكيل بمكيالين، ويزيد من اضطهاد دول الجنوب لصالح منطقة الشمال، وأن شعار وقف إطلاق النار أصبح غير مقبول، فيرفضه نتنياهو وبدعم من امريكا وأوروبا خاصة من دول تتظاهر بدعم الديمقراطية.

 

وقال زهران إنه لابد من إعادة الحياة الديمقراطية الإجتماعية على أسس العدالة التى بنيت عليها، مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي لابد أن يكون إعادة لفرز الديمقراطية على العالم أجمع، وأدان فى الوقت نفسه تخاذل الأحزاب الاشتراكية الأوروبية فى دعم القضية الفلسطينية.