حزب المصريين: استجابة الحكومة لنداء المواطنين وحل أزمة نقص الأدوية قطع الطريق على المتربصين باستقرار الوطن

قال المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب “المصريين”، إن التحركات السريعة للحكومة بقيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تجاه أزمة الأدوية والاحتياجات الداخلية للدولة والعمل على حلها تؤكد حرص الدولة على الاستجابة لنداء المواطن والعمل على حل مشكلاته في أسرع وقت.

 

وأضاف “السيد”، في بيان اليوم الأربعاء، أن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء حملت بدورها قدرًا كبيرًا من الشفافية للمواطنين حول أسباب ودوافع الأزمة، وأجابت عن كافة التساؤلات أمام المواطن البسيط، وقطعت الطريق على المتربصين الذين يحاولون التصيد في الماء العكر، والعمل على إثارة البلبلة والفوضى وزعزعة الاستقرار.

 

وأوضح مساعد رئيس حزب “المصريين”، أن الدولة بما تقوم به أثبتت أن لديها خطة وتسير على نهج من شأنه خدمة المواطن وتخفيف حدة الأعباء عن كاهله، والعمل على تجاوز التحديات والأزمات من خلال خطة شاملة، مثمنًا توجيهات الرئيس السيسي بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة، والبدء الفوري في تنفيذها، بما يُسهم في الحد من هذه المشكلات، وصولًا لحلها بصورة كاملة دعمًا للمواطن المصري.

 

وأكد أن لقاءات رئيس الوزراء الأسبوعية ستُساهم في نقل كافة الحقائق كاملة للمواطن ويكون على دراية بكل ما يتم اتخاذه من إجراءات وخطوات نحو التنمية المستدامة والعمل على خلق مساحة جديدة يعرف من خلالها المواطن ما تقوم به الحكومة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري على مشارف عهد حكومي جديد تسوده الشفافية والنزاهة وعرض الحقائق كما هي ليكون المواطن متحملًا لمسؤلية المرحلة المقبلة.

 

ولفت إلى أن لقاءات رئيس الوزراء فرصة أمام الحكومة الجديدة لمعرفة ماذا يريد المواطنين واحتياجاتهم الأساسية ونقل نبض الشارع المصري، مما سيكون بوصلة للحكومة والمعنيين باتخاذ القرار السليم.

 

وعن مطالبة رئيس الوزراء للمواطنين بالتحري عن الشائعات المنتشرة على السوشيال ميديا، نوه بأن هناك خلايا نائمة ولجان إلكترونية لا يتركون حدث إلا ويختلقون الشائعات وينشرون الأكاذيب حوله، فهذا هو منهجهم وهذه هي أدواتهم بعدما فشلوا في مؤامراتهم على الدولة المصرية وأصبحوا يُمارسون الأكاذيب والشائعات في محاولة منهم لزعزعة الاستقرار الداخلي وتشويه الصورة.

 

وناشد رئيس حزب “المصريين”، المواطنين عدم الانسياق خلف مثل هذه الأخبار الكاذبة والشائعات، والاعتماد على القنوات الرسمية في تلقي المعلومات.