نصيب مصر 28% من الإنتاج الزراعي بالشرق الأدنى وشمال أفريقيا.. «الزراعة» تسلم شهادات 15 مبعوثاً من الدول الأفريقية
الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024 06:10 مسامي بلتاجي
أوضح السفير أشرف ابراهيم، الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من آجل التنمية بوزارة الخارجية، أهمية اتفاق التعاون الثلاثي المشترك، بين الوكالة المصرية، والوكالة اليابانية للتنمية «جايكا»، منذ عام 1987، مع المركز المصري الدولي للزراعة، ودور وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال أجهزتها الفنية، في نقل الخبرات المصرية إلى دول القارة الأفريقية الشقيقة.
وبحسب بيان للوزارة، قام المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتسليم شهادات «البرنامج التدريبي لتنمية المزارع السمكية لتحقيق الأمن الغذائي في أفريقيا»، لعدد 15 مبعوثاً من 12 دولةً أفريقيةً، في إطار اتفاق التعاون الثلاثي، المنوه عنه.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، حول أبرز توقعات الزراعة والإنتاج الحيواني في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، حتى عام 2033، نقلاً عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يوليو 2024، كان قد أشار إلى ارتفاع متوقع، بنسبة 1.5% في قيمة الإنتاج الزراعي سنوياً؛ مع نمو سنوي، متوقع بمعدل 1.7%، لإنتاج الألبان، وأقل من 2.5% سنوياً لإنتاج اللحوم؛ بينما يتوقع نمو 2.6% نمو سنوي متوقع، في تربية الأحياء المائية، وستمثل 35% من إنتاج الأسماك؛ في حين، 87% من تربية الأحياء المائية، في المنطقة، يتركز في مصر، مع 37% من إنتاج الأسماك.
ووفقاً لما ورد في «إنفوجراف» مركز معلومات مجلس الوزراء، حول أبرز توقعات الزراعة والإنتاج الحيواني في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، حتى عام 2033، فإن نصيب مصر، من إجمالي قيمة الإنتاج الزراعي، يبلغ 28%، مقابل 45% في باقي شمال أفريقيا؛ وتشكل الزراعة والغابات ومصايد الأسماك، أقل من 5% من النشاط الاقتصادي؛ بينما ثلثا إجمالي الأراضي الزراعية مخصص للحبوب، وخاصةً القمح؛ مع ارتفاع متوقع، في إنتاج لحوم الأبقار والأغنام، بنسبة 22% و21%.
وبحسب بيان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فإن الدول، التي استفاد مبعوثيها، في إطار «البرنامج التدريبي لتنمية المزارع السمكية لتحقيق الأمن الغذائي في أفريقيا»، هي: بنين، بوركينافاسو، تنزانيا، جنوب السودان، زامبيا، زيمبابوي، ساحل العاج، غانا، غنيا، كاميرون، مدغشقر، وملاوي.
جدير بالذكر، «ڤيديوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، المنتدى الاقتصادي العالمي، كان قد أوضح أن النساء، تمثل 80% من القوى العاملة في منطقة الساحل الأفريقي.
وفي «ڤيديوجراف» منفصل، أعده ونشره، في وقت سابق، المنتدى الاقتصادي العالمي، كان قد نوه إلى شجرة الباوباب الأفريقية، والتي تعرف بشجرة الحياة؛ لافتاً إلى أنها تخزن المياه، في جذعها الذي يشبه زجاجة، خلال موسم الأمطار، وتنتج خلال الجفاف، ثمرة فاكهة مغذية ولذيذة، تحتوي على ڤيتامينات وألياف، مع مضادات الأكسدة، تدعم المناعة وصحة الأمعاء؛ إلا أنها غير معروفة بالقدر الكافي خارج أفريقيا، وليس باستطاعة المحليين بيعها، حتى تتعفن على الأرض.
«ڤيديوجراف» المنتدى الاقتصادي العالمي، حول شجرة الفاكهة «باوبات»، كان قد ذكر أن النساء المحليين، في كل من: غانا وبوركينا فاسو، تحصد ثمرة فاكهة باوباب، وتحولها إلى مسحوق؛ لافتاً إلى أن أكثر من 4000 منهن، تكتسبن دخلاً مستداماً؛ مع زراعة أكثر من 15 ألف شجرة جديدة؛ في حين، سوق فاكهة الباوباب العالمي، يقدر يضيف للاقتصاد الأفريقي، قيمة مليار دولار؛ ويوفر سبل العيش لعدد 10 ملايين أسرة؛ إضافةً إلى ذلك، تساهم في التقدم في مشروع الحائط الأخضر العظيم، والذي يهدف إلى يعيد مليون كم² أخضر للأراضي الصحراوية بمنطقة الساحل، بحلول عام 2030.