المشروعات الحكومية وحقوق الإنسان.. كيف تدعم «حياة كريمة» التنمية الشاملة؟

استطاعت مبادرة "حياة كريمة" منذ انطلاقها العمل على الاهتمام بتطوير وتغييرب شكل الحياة الاجتماعية والثقافية والصحية للمواطنين فى قرى ونجوع محافظات مصر ونجحت فى تحقيق التنمية الشاملة من خلال مشروعاتها فى تطوير القري وبناء الوحدات الصحية والخدمية وبناء المدارس بهدف إفادة حوالي 58 مليون مواطن بكافة مراحل المبادرة.

 

وتمكنت المبادرة من الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الأقل دخلًا، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية، مع تطوير القرى الأكثر احتياجاً وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية.

 

ونجحت المدارس فى بناء الإنسان من خلال تطوير وإنشاء مدارس تعليمية لكافة المراحل مع استهداف إقامة 13 ألف فصل، حيث بلغت نسبة الإنجاز أكثر من 20%، بناء أسقف ورفع كفاءة منازل، ومد وصلات مياه وصرف صحي.

 

كما اهتمت المبادرة بالجانب الإنساني من خلال إطلاق المبادرات الصحية وعلاج المواطنين غير القادرين بالمجان وتجهيز عرائس وتوفير فرص عمل عن طريق دعم المشروعات الصغيرة ومتوسطة الحجم، تقديم سلات غذائية للأسر الأكثر احتياجًا، ومشروعات لجمع القمامة وإعادة تدويرها.