الاتهامات تلاحق نتنياهو.. هل يتجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي حياة الرهائن في سبيل الاستمرار في السلطة؟
الإثنين، 23 سبتمبر 2024 01:32 م
تظاهرات كبيرة شهدتها مدينة تل أبيب ضد حكومة بنيامين نتنياهو مؤخراً، حيث احتشد المتظاهرون للتنديد باستمرار التصعيد في قطاع غزة وجنوب لبنان، مطالبين بإبرام اتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
ووجهت المعارضة الإسرائيلية اتهامات للحكومة بتجاهل المحتجزين الإسرائيليين في غزة وذلك بالاستمرار في تنفيذ ضربات على القطاع رغم علمها بوجود رهائن هناك.
ويوم السبت الماضي، نظم المتظاهرون احتجاجات أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية رافعين الأعلام واللافتات، مطالبين بتحرك جاد للإفراج عن الرهائن.حيث باتت هذه التظاهرات شبه أسبوعية، ويقودها ما يعرف بـ"منتدى الرهائن" وعائلاتهم.
وتجمع الآلاف المتظاهرين الإسرائيليين أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية السبت للتعبير عن رفضهم للتصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير، مطالبين الحكومة بالتركيز على التفاوض للإفراج عن الرهائن بدلاً من التركيز على العمليات العسكرية وعبّر المتظاهرون عن استيائهم من تجاهل نتنياهو لمصير الأسرى، مؤكدين أن الحكومة "لا تملك تفويضاً للتخلي عنهم"، وتعهدوا بمواصلة التظاهر حتى تعترف الحكومة بفشل سياساتها وتعيد الرهائن إلى ذويهم.
اتهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق دان حالوتس، اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتضحية بحياة بقية الرهائن الإسرائيليين، وذلك بعد يوم من قيام ضباط الشرطة الإسرائيلية بإبعاده بالقوة من مظاهرة تطالب بصفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس" خارج مقر إقامة نتنياهو في قيسارية، حسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اليوم الأحد.
وقال حالوتس في تصريحات أوردتها الصحيفة الإسرائيلية: "كنا في موقعين للاحتجاج في قيسارية، وتظاهرنا هناك مع المتظاهرين والعديد من السكان المحليين. لقد اتخذ نتنياهو قرارا بمواصلة التضحية بالرهائن، ونحن لن نتركه يفلت من العقاب".