التمكين والتطوير.. كيف تسهم المبادرة الرئاسية «بداية» في دعم المرأة والشباب؟
الإثنين، 23 سبتمبر 2024 01:00 مإبراهيم الديب
تعد المبادرة الرئاسية «بداية جديدة» أحد أهم المبادرات الهادفة إلى تحقيق الدعم والتمكين والتنمية والاستثمار في رأس المال البشري المصري، فمنذ أن تم الإعلان عنها، وتتضافر جهود جهات الدولة المختلفة، وتتناسق لتحقيق أهداف المبادرة التي أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي تدشينها، والتي تولي اهتماما كبيرا بالإنسان المصري وتنميته، وتحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، بالإضافة إلى توفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي.
ومبادرة «بداية جديدة» خطوة مهمة نحو تمكين المرأة والشباب في مصر من خلال تعزيز قدراتهم الاقتصادية والاجتماعية وتوفير بيئة داعمة للنمو والابتكار. تسهم هذه المبادرة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة ودفع عجلة التنمية المستدامة.
كما تستهدف المبادرة ضمن جهودها، دعم وتمكين المرأة والشباب في مصر، وذلك من خلال توفير فرص اقتصادية واجتماعية وتعليمية.
وفي السطور التالية، يرصد «صوت الأمة»، كيفية إسهام المبادرة في دعم المرأة والشباب، وذلك على النحو التالي:
- دعم المرأة
ويأتي ذلك من خلال عددا من العناصر أبرزها:
1- التدريب المهني: تقدم المبادرة برامج تدريبية للنساء في مجالات متعددة تشمل الحرف اليدوية، التكنولوجيا، ريادة الأعمال، والزراعة. تهدف هذه التدريبات إلى تطوير مهارات النساء لتمكينهن من دخول سوق العمل وتحقيق الاستقلال المالي.
2- دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة: توفر المبادرة تمويلات ميسرة من خلال البنوك ومؤسسات التمويل لدعم المشاريع التي تقودها النساء، مما يساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي وزيادة مساهمة النساء فيه.
3- المساواة في الفرص الاقتصادية: من خلال المبادرة، تم إطلاق برامج لدعم المرأة في المناطق الريفية والمهمشة، حيث يتم تمكينهن عبر توفير فرص عمل محلية ومنح قروض ميسرة.
4- التوعية الصحية والاجتماعية: تنظم المبادرة حملات توعية حول أهمية الصحة الإنجابية والتعليم والرعاية الصحية للمرأة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة وزيادة الوعي بحقوق المرأة.
- دعم الشباب
ويأتي ذلك من خلال عددا من العناصر أبرزها:
1- ريادة الأعمال: تشجع المبادرة الشباب على إطلاق مشاريعهم الخاصة من خلال توفير برامج تدريبية وتوجيهية في مجالات مثل التسويق الرقمي وإدارة المشاريع، كما توفر لهم الدعم المالي من خلال منح وقروض صغيرة.
2- التدريب على المهارات: تسعى المبادرة إلى إعداد الشباب لدخول سوق العمل عبر برامج تدريبية متقدمة في التكنولوجيا والبرمجة، بالإضافة إلى التعليم المهني والتقني.
3- خلق فرص عمل: تسهم المبادرة في تقليل معدلات البطالة بين الشباب من خلال تشجيع القطاع الخاص على توظيف الشباب وتقديم حوافز للشركات التي توفر فرص عمل للمبتدئين.
4- التمكين الاجتماعي: تعمل المبادرة على تعزيز دور الشباب في المجتمع من خلال إشراكهم في الأنشطة المجتمعية وبرامج العمل التطوعي، مما يعزز حس الانتماء والمسؤولية.
كما تلعب الشركات الخاصة دوراً كبيراً في دعم هذه المبادرة من خلال توفير التدريب وفرص العمل، خاصة في القطاعات التكنولوجية والمشروعات الناشئة.
يتم توفير تمويلات ميسرة من خلال شراكات مع البنوك لدعم المشروعات الصغيرة للشباب والنساء.
وساهمت المبادرة في رفع معدلات توظيف النساء في المناطق الريفية والحضرية بنسبة 10%، وزيادة نسبة المشاريع الصغيرة التي تقودها النساء، بالإضافة إلى خفض معدلات البطالة بين الشباب المشاركين في برامج التدريب والتوظيف بنسبة 15% منذ إطلاق المبادرة، وتعزيز الاستقلال المالي، من خلال البرامج التمويلية وتوفير فرص استثمارية للمستفيدين، مما أدى إلى تعزيز قدراتهم على تولي مسؤوليات اقتصادية أكبر.