منتدى شباب العالم في الأمم المتحدة.. كيف تؤثر مشاركة الشباب في معالجة القضايا الدولية؟

شهدت قمة المستقبل المنعقدة على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة نقاشات هامة حول التحديات العالمية وسبل تطوير حلول جماعية، وذلك بمشاركة قادة دول العالم.

 

وقد شارك منتدى شباب العالم في القمة بعد حصوله على اعتماد خاص مكنه من الحضور والمشاركة في فعاليات القمة.

 

وعُقدت القمة قبل المناقشات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة 144 مسؤولاً ومندوباً من مختلف الدول، من بينهم 9 ممثلين عن دول عربية.

 

مشاركة منتدى شباب العالم في القمة تعكس التقدير الدولي الكبير لدور المنتدى في تعزيز تأثير الشباب على المستوى العالمي. المنتدى، الذي يعقد تحت رعاية الأكاديمية الوطنية للتدريب، يهدف إلى تمكين الشباب وإيصال أصواتهم إلى مراكز صنع القرار الدولية.

 

وتتميز مشاركة المنتدى بدوره المحوري في دعم مبادرات الشباب وتوصيل رؤاهم إلى الساحة الدولية، حيث نال إشادات دولية متعددة نظير إسهاماته في هذا المجال.

"قمة المستقبل" تُعد حدثاً دولياً بارزاً، يتم خلاله التفاوض على ميثاق عملي للمستقبل يتناول قضايا متنوعة مثل التنمية المستدامة، تمويل التنمية، الأمن والسلام الدوليين، التكنولوجيا، الابتكار، التعاون الرقمي، دور الشباب، الأجيال القادمة، والحوكمة العالمية.

 

وفي هذا السياق، تواصل الأكاديمية الوطنية للتدريب تعزيز مكانتها الدولية من خلال مشاركتها النشطة في قمة المستقبل عبر منتدى شباب العالم، الذي يساهم في إطلاق مبادرات شبابية عالمية. وأكدت الأكاديمية، في بيان لها، أن حصول المنتدى على اعتماد خاص من الأمم المتحدة يعد إنجازاً يعزز حضوره الدولي، ويتيح للمشاركين فرصاً للتفاعل مع صناع القرار العالميين.

 

وأشارت الأكاديمية إلى أن منتدى شباب العالم يمثل منصة دولية هامة لتمكين الشباب، وهو جزء من المشروع القومي للاستثمار في رأس المال البشري الذي يهدف إلى بناء جيل جديد من القادة الشباب القادرين على مواجهة تحديات المستقبل.

 

وتوفر قمة المستقبل للشباب منصة فريدة للتفاعل مع قادة العالم، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في صياغة السياسات الدولية والتعبير عن رؤاهم حول القضايا الملحة. وتُعد هذه المشاركة خطوة محورية في مسيرة المنتدى، حيث تبرز التزامه بتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار على الساحة العالمية.