كيف تحمي ممارسة الرياضة الأطفال والمراهقين من التطرف

يكتسب الأطفال والمراهقين سلوكيات غريبة وسلبية تضر بسلامته العقلية والصحية، بسبب استخدامهم المفرط للموبايل والشاشات الإلكترونية والذكية لفترات طويلة، ومنها اكتسابالعصبية والتطرف والعدوانية والقلق.. إلخ، وغيرها من السلوكيات التي تساهم بشكل كبير في انهيار شخصيتهم، لذا فيجب على الأسرة مراقبة المحتوى الذى يشاهده أولادهم، ومحاولة صرف انتباههم عن الجلوس الدائم أمام الشاشات، وتشجيعهم على ممارسة الهوايات مثل القراءة والرسم والتلوين والرياضة والقراءة وعزف الموسيقى والأشغال اليدوية.

 

ووفقًا لموقع "Mayoclinic" الذى يوضح فوائد الرياضة الى تعزز بدورها الاندماج الاجتماعى من خلال انخراط الأطفال مع أقرانهم في لعبة واحدة ويعم ذلك على ترسيخ مشاعر قوية لديهم مثل تحمل المسئولية ومساعدة الأخر وتحقيق إنجازات ولو بسيطة بجانب الحفاظ على الصحة البدنية بفضل القيام بالحركة المنتظمة وتعزيز النشاط، وكل هذا من شأنه أن يبعد أطفالنا عن مشاعر سلبية مثل الوحدة والعزلة والتطرف الناتج عن جلوسهم المفرط أمام الشاشات وبشكل يومى.

 

ويؤكد الكثير من الباحثين على أن فوائد الرياضة تتجلى أيضًا في تعليم أطفالنا الالتزام واحترام قوانين اللعبة، ومن ثم تطبيق هذا الأمر على حياته بشكل عام فيما بعد، كما أن الرياضة تعزز لديهم مشاعر الانتماء التي تبدأ صغيرة بالانتماء إلى فريق لتمثيله ثم يكبر هذا الشعور بالانتماء إلى المدرسة والمنزل والوطن والدين وغيرها من الأفكار الإيجابية.