تناول الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فيديو حِيَل وألاعيب يستخدمها المُشكك في نشر الشُّبهات، و كيف تستطيع كَشفَها بكل سهولة.
الجدير بالذكر أنشأ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في منتصف ديسمبر من عام 2018م، بدعم من الدكتور أحمد الطَّيب شيخ الأزهر الشريف، لمواجهة شبهات الإلحاد والفكر اللاديني، وبناء وعيٍ معرفيٍّ للوقاية من هذا الفكر المتطرف والمنحرف، وتوفير مساحات آمنة للحوار مع الشباب وتحصينهم من حيل المتشكِّكين في الدين، والعمل على إزالة المفاهيم المغلوطة لديهم.
وتضم الوحدة نخبة من أعضاء المركز وأساتذة من جامعة الأزهر والجامعات المصرية، متخصصون في: العقيدة والفلسفة، والفقه الإسلامي، وعلم النفس، والاجتماع، والصحة النفسية، وغير ذلك من التخصصات المختلفة. وتعمل الوحدة على المتابعة اللحظية لكل ما يُثار حول الإسلام وشرائعه من أغلوطات وشبهات فى مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وتحليل بياناته، وتقديم معالجات متخصصة، ومحتويات تدعم هذه المعالجات، وتجوب بها محافظات وجامعات الجمهورية من خلال برامج توعوية متخصصة، ومطبوعات، وحملات إلكترونية وإعلامية بلغة بسيطة يفهمها الشباب، وقد استفاد من جهود الوحدة خلال هذه المدة أعداد ضخمة من الشباب والأسر.
وتستقبل الوحدة منذ ذلك الحين الشَّباب الباحثين عن الحقيقة في مقر المركز بمشيخة الأزهر الشريف، وتعقد لهم المقابلات الشخصية الواقعية والإلكترونية بالمركز وبأماكن تنفيذ برامجه في أنحاء الجمهورية مع متخصصين من أعضاء المركز، وتساعدهم على محو أي شبهة تتعلق بالدِّين والشريعة.