العدو الغاشم يقتل الأبرياء.. ارتفاع ضحايا الموجة الثانية من تفجيرات لبنان
الجمعة، 20 سبتمبر 2024 02:25 م
نشرت وكالة الأنباء الأوروبية صورا لتأبين شهداء انفجار أجهزة "بيجر" في لبنان، والتي خلفت وفيات ومئات من المصابين منذ بدء الهجمات، وخلال الموجة الجديدة من تفجيرات الأربعاء، ويظهر الصور أماكن تأبين عددا من الشهداء بالورود والأعلام وذلك حسبما نشرت الوكالة.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ، الخميس، استشهاد 14 شخصا وإصابة أكثر من 450 أخرين في الموجة الثانية من هجمات اللاسلكي.
تأبين الشهداء بالورود والأعلام
تأبين الضحايا
التفجير الغاشم حصد أرواح الأبرياء
تأبين الأبرياء
تأبين الأبرياء
التأبين بالورود
التأبين بالزهور
الورود والأعلام
تأبين الشهداء بالورود والأعلام
تفجيرات لبنان
كشف مسؤول بالاستخبارات الأمريكية أن إسرائيل لها يد فى تصنيع أجهزة البيجر التى انفجرت فى لبنان خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن تل أبيب استغرقت 15 عاما للتحضير لتلك العملية.
وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، أسس عملاء استخبارات إسرائيلية شركات وهمية لتكون واجهة لشركة تصنيع الأجهزة فى المجر، لبيعها إلى حزب الله، وأشار المسؤول إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية CIA ترددت كثيراً فى استخدام هذا التكتيك، نظراً لأن خطر وقوع ضحايا أبرياء عالٍ جدا.
وبحسب التقرير، التخطيط لـ تفجيرات البيجر شمل إنشاء شركات وهمية، وطبقات متعددة من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية وعملائهم، كواجهة للشركة التى أنتجت أجهزة البيجر، وبعض ممن ساهموا فى هذه العملية لم يكونوا على دراية بما يقومون به فعلياً. وقالت مصادر، أن شحنة متفجرة زنتها أونصة أو اثنتين زرعت فى الأجهزة، مع وسيلة لتفجيرها عن بعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كان يدفع منذ سنوات لاستخدام البيجر بدلاً من الهواتف الذكية، لأن لها قدرات محدودة فى توصيل البيانات دون الكشف عن موقع صاحبها، أو تسريب أى معلومات، ما راته الاستخبارات الإسرائيلية فرصة فى البيجر، وحتى قبل أن يقرر نصر الله التوسع فى استخدامها، قررت إسرائيل تأسيس شركات وهمية، يمكن أن تتخفى فى شكل واجهة لمنتج عالمى لأجهزة البيجر.
وكشف المسؤول أن كل المظاهر كانت تشير إلى أن شركة B.A.C. الاستشارية ومقرها المجر، كانت تملك عقداً لتصنيع الأجهزة نيابة عن الشركة التايوانية جولد أبوللو، ولكنها فى الواقع كانت واجهة إسرائيلية، وقالت المصادر أن شركتين وهميتين أخريين على الأقل، أنشئتا لأجل إخفاء الهوية الحقيقية لمصنعى الأجهزة، وهم ضباط استخبارات إسرائيليين.
وبدأت الشركة فى شحن الأجهزة إلى لبنان فى صيف 2022 بأعداد صغيرة، ولكن الإنتاج تصاعد بسرعة بعدما رفض نصر الله استخدام الهواتف وكانت بعض مخاوف نصر الله تعود إلى تقارير من حلفائه تشير إلى أن إسرائيل حصلت على وسائل جديدة لاختراق الهواتف وتنشيط الميكروفونات والكاميرات عن بعد للتجسس على مالكيها.
ووفقاً لمسؤولى الاستخبارات، فإن إسرائيل استثمرت ملايين الدولارات فى تطوير هذه التقنية، ووصلت إلى حزب الله وحلفاءه، أنباء بأن الاتصالات الهاتفية وحتى المشفرة لم تعد آمنة ولم يكتفى نصر الله بحظر الهواتف الخلوية من الاجتماعات الخاصة بعناصر حزب الله، ولكنه أمر بألا يتم التواصل عبر الهاتف بشأن تحركات وخطط الحزب أبداً، كما أمرهم بحمل أجهزة البيجر طول الوقت، وفى حالة الحرب، يمكن استخدامها لإبلاغ عناصر الحزب عن أماكن تحركهم.