منظومة مصر الرقمية.. «حياة كريمة» تسابق الزمن لافتتاح مجمعات الخدمات الحكومية بالغربية
الخميس، 19 سبتمبر 2024 10:22 ص
نجاحات كثيرة وانجازات تحققت داخل قرى مركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التى كانت سببا رئيسيا فى حدوث تغيير 180درجة للأفضل، فى كافة الخدمات المقدمة للمواطنين، والتي طال انتظارها لسنوات طويلة.
معاناة طويلة عاشها أهالى مركز زفتى، فى التنقل من القرى المقيمين لها، إلى مدينة زفتى لإنهاء مصالحهم فى المكاتب الحكومية المختلفة، مما قد يكلفهم الوقت والجهد، إلى أن الانتهاء من إنشاء وتجهيز مجمعات الخدمات الحكومية المتكاملة، والتي تضم مكاتب لجميع المؤسسات الحكومية، من مكتب الشهر العقاري، مكتب التموين، السجل المدنى، التضامن الاجتماعى، والوحدة المحلية.
وانتهت المحافظة مؤخرا من فرش وتجهيز مجمعى الخدمات الحكومية بقرية سندبسط والغريب، لتنضم لـ7مجمعات أخرى تم تجهيزها بالكامل، والتي سيتم الإعلان عن تشغيلها خلال الأيام القادمة.
وكشف اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية، أن مجمعات الخدمات الحكومية، تم تجهيزها بجميع التجهيزات اللازمة، وأصبحت بالفعل جاهزة لدخول الخدمة وتقديم خدماتها للمواطنين، موضحا أنه سيتم تشغيل 9مجمعات حكومية بـ9وحدات محلية، وربطها بمنظومة مصر الرقمية، موضحا أن المواطن سيتمكن من الحصول على كل الخدمات المطلوبة، داخل مكان واحد، مما سيوفر عليه الوقت والجهد بالحصول على الخدمة داخل القرية المقيم فيها، بدلا من تكبد مشقة التنقل للمدينة، وهو ما سيوفر عليه الوقت والجهد، مشيرا إلى أن المجمعات الحكومية ستقدم خدمات عديدة، منها خدمات المركز التكنولوجي للتنمية المحلية، التصالح فى مخالفات البناء، وإصدار التراخيص للاعلانات والمحلات، بالإضافة خدمات مكاتب البريد والتموين والتضامن، والشهر العقاى والسجل المدنى.
وأوضح "الجندى" أنه تم فعليا البدء فى موظفي التنمية المحلية، على تفعيل منظومة عمل المراكز التكنولوجية لخدمات التنمية المحلية، مع تفعيل الربط بمصر الرقمية، تمهيدا لبدء التشغيل الرقمي الكامل للمجمعات لخدمة أهالي ٥٤ قرية و ٨٢ تابع بإجمالي ٤٥٣٣١٥ نسمة بمركز زفتى.
من جانبه، أعرب أحمد الديب من أهالى قرية سندبسط، أن ما يحدث من مشروعات ضمن مبادرة حياة كريمة، هي بمثابة حلم كنا نحلم به لسنوات طويلة، وتحقق أخيرا، مضيفا أن مجمع الخدمات الحكومية والذي سيتم تشغيله خلال أيام، سيوفر علينا الكثير من الوقت والجهد لانهاء مصالحنا، حيث كنا نضطر للتنقل إلى مدينة زفتى لانجاز المصالح بمكاتب المصالح الحكومية، الأمر الذي يترتب عليه ضياع الكثير من الوقت.