مش بس أكل وشرب.. التحالف الوطني يشارك في تحسين الخدمة الطبية بقوافل مجهزة من مختلف التخصصات
الأربعاء، 18 سبتمبر 2024 02:20 م
عمل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي،على إطلاق عددا من القوافل الطبية الموسعة والتي جابت محافظات الجمهورية، وذلك بهدف المساعدة على تحسين حياة المواطنين الأكثر فقرا من خلال تكاتف جميع أطرافه على تقديم خدمات متعددة للأسر الأكثر احتياجًا، وهو ما يعد مؤشرًا إيجابيًا نحو تعزيز حقوق الإنسان كما تم تقديم المساعدات الخاصة بذوي الإعاقات الحركية والسمعية.
وتُعد القوافل الطبية الشاملة أحد أهم الأنشطة الأساسية داخل التحالف الوطني، من أجل الارتقاء بالمنظومة الخدمية في المجال الطبي لتحسين الرعاية المقدمة للأسر الأكثر احتياجًا وتقديم الصحي المباشر لهم من خلال قوافل متعددة ومتنوعة تتوجه للقرى والنجوع الأكثر فقرا.
وتحت مظلة التحالف، أصدرت مؤسسة مرسال، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تقريرًا يوضح إنجازاتها لدعم الفئات الأولى بالرعاية خلال شهر أغسطس. وفقًا للتقرير، قدمت المؤسسة دعمًا طبيًا وأدوية لعدد 5898 مريضًا بتكلفة تجاوزت 47 مليون جنيه، بالإضافة إلى دعم 467 مريض أورام بتكلفة 15 مليون جنيه.
كما نظمت المؤسسة قوافل طبية في محافظتي القاهرة والإسكندرية ضمن حملة “إيد واحدة”، حيث شملت القوافل تخصصات متنوعة مثل الباطنة، الرمد، الجلدية، الأسنان، معامل التحاليل، والأوعية الدموية.
وأوضحت المؤسسة أن خدماتها الطبية تشمل جميع الأسر الأولى بالرعاية من جميع الفئات العمرية، وتتضمن فحوصات طبية، أدوية، جلسات وعمليات جراحية، رعاية وحجز طوارئ، خدمات طوارئ، ودم ومشتقاته، بالإضافة إلى الدعم بالمستلزمات الطبية. بلغ عدد المستفيدين من خدماتها الطبية خلال هذا الشهر حوالي 5898 حالة بإجمالي عدد خدمات 35700 خدمة طبية.
وقدمت المؤسسة مساعدات مالية لـ912 حالة بتكلفة 2 مليون جنيه، بالإضافة إلى توزيع ألف كرتونة غذائية وتنظيم معرض ملابس، مشيرة إلى توزيع طعام خاص لأطفال الـPKU لعدد 340 طفل.
وأشارت المؤسسة إلى تنظيم عدد من القوافل الطبية خلال شهر أغسطس ضمن حملة “إيد واحدة”، حيث تم تنظيم قافلة في دار الدفاع الاجتماعي بمنطقة عين شمس في محافظة القاهرة وقافلة أخرى في دار الهدايا للمسنين “رجال – سيدات” بمحافظة الإسكندرية.
الجدير بالذكر أن حملة "ايد واحدة" تهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تقديم الدعم الغذائي والرعاية الصحية للأسر الأكثر احتياجًا.
- تحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة.
- تعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي.