أشار التقرير، إلى أن هذه هى المرة الأولى منذ بدء حرب غزة التى يزور فيها بلينكن الشرق الأوسط دون زيارة إسرائيل، حيث يستخدم الدبلوماسى الأمريكى الأعلى عادة الزيارات إلى إسرائيل للضغط على الحكومة الإسرائيلية بشأن القضايا الحرجة المحيطة بالحرب، بما فى ذلك اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار، فى وقت زيارة بلينكن الأخيرة فى أغسطس، كان المسؤولون الأمريكيون يتوقعون تفاؤلًا عامًا بأنهم قد يكونون قريبين من إغلاق الصفقة. الآن، اختفى هذا التفاؤل العام حول الحل السريع إلى حد كبير.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية فى إعلانها إن بلينكن "سيلتقى بمسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار فى غزة يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ويخفف معاناة الشعب الفلسطينى، ويساعد فى إرساء الأمن الإقليمى الأوسع كما سيشارك فى رئاسة افتتاح الحوار الاستراتيجى بين الولايات المتحدة ومصر مع وزير الخارجية المصرى بدر عبد العاطى، وأشار البيان إلى أن الحوار الاستراتيجى يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التنمية الاقتصادية، فضلًا عن زيادة الروابط بين الناس من خلال الثقافة والتعليم.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يوم الاثنين، إن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار يعتمد فى النهاية على الإرادة السياسية: "نواصل العمل مع مصر وقطر لإيجاد طريقة للمضى قدمًا فى المفاوضات تكون مقبولة لكلا الطرفين. ولكن على الرغم من مدى صعوبة عملنا على النصوص والصيغ الإبداعية، فإن هذا فى النهاية مسألة إرادة سياسية".
