وأوضح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والهجرة أن اللقاء تناول المستجدات الخاصة باستمرار العدوان الإسرائيلى فى قطاع غزة، بالإضافة إلى التصعيد الحاد الذى تشهده الضفة الغربية، حيث أكد السيد الوزير الخارجية على دعم جهود المُنسق الأممى من أجل الحفاظ على وضعية السلطة الوطنية الفلسطينية كمركز الحكم لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا على أنه بدون عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة فإنه سيكون من الصعوبة خلق وضع مستدام فى القطاع يحافظ على استتباب الأمن والاستقرار.
وأوضح المتحدث الرسمى أن د. عبد العاطى حرص على الإشارة إلى استمرار جهود مصر للتوصل لوقف إطلاق النار وانفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع فى ظل العراقيل التى يضعها الجانب الإسرائيلى، وضرورة تمكين كافة أجهزة الأمم المتحدة من الاضطلاع بمسئولياتها وعلى رأسها الأونروا. كما حرص وزير الخارجية على التعرُف على نتائج اتصالات المسئول الأممى مع الجانب الإسرائيلى والسُلطة الفلسطينية، والجهود الأممية التى يقوم بها من أجل إنهاء مُعاناة الفلسطينيين فى غزة، مشددًا على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلى من الجانب الفلسطينى من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، والقبول بعودة السلطة الفلسطينية لإدارة المعبر، وبما يسمح باستئناف عمل المعبر.