وزيرا خارجية مصر والمجر يبحثان المخاطر المتزايدة للتوترات الجارية فى البحر الأحمر

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024 01:27 م
وزيرا خارجية مصر والمجر يبحثان المخاطر المتزايدة للتوترات الجارية فى البحر الأحمر

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة بقصر التحرير يوم 17 سبتمبر "بيتر سيارتو" وزير الخارجية والتجارة المجري حيث عقد الوزيران جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم قام الجانبان بالتوقيع على مذكرة تفاهم حول التعاون بين محطة "الضبعة" المصرية ومحطة "باكش 2" المجرية، وذلك بحضور الدكتور/ محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
 
وذكر السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبد العاطي أكد على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات السياسية وأطر التشاور الثنائي بين مصر والمجر، موجهاً الشكر للجانب المجري على مواقفه الداعمة لمصر في العديد من الملفات، مشيداً بالتوقيع على اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، كما أشار سيادته إلى ضرورة الحفاظ على دورية انعقاد منتديات الأعمال المصرية المجرية في القطاعات محل الاهتمام المشترك، مؤكداً حرص مصر على توسيع نطاق التعاون الاقتصادي مع المجر ليشمل قطاعات الطاقة والصناعة والسياحة وإنتاج اللقاحات والمستلزمات الطبية والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وكذا التعاون الثلاثي بأفريقيا. ورحب الوزير عبد العاطى بنتائج الجولة الرابعة من اللجنة الاقتصادية المشتركة التى عقدت في بودابست في 2023، معرباً عن ترحيبه بعقد الجولة الخامسة من اللجنة بالقاهرة في مارس 2025.
 
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود المصرية الدؤوبة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أكد عبد العاطي على ضرورة وقف استهداف  المدنيين والبنية التحتية ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتحدة.
 
كما تطرق اللقاء إلى التصعيد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، والسعي المصري الحثيث للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع وتدهور الأوضاع ضماناً لاستقرار المنطقة. وناقش الوزيران تطورات الأزمة السودانية، وأبعاد الوضع الحالي في ليبيا، ومستجدات الأزمة السورية، فضلاً عن المخاطر المتزايدة للتوترات الجارية في البحر الأحمر وتبعاتها على أمن الملاحة البحرية والتجارة الدولية. كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية قضية الأمن المائي المصري وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد الاثيوبى، ورفض أية إجراءات أحادية او ضرر يلحق بدولتي المصب.
 
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق