شهادات للتاريخ عن جهود مصر بالقضية الفلسطينية.. فتح: مصر الشقيقة الأكبر للدول العربية ودرعها

الأحد، 15 سبتمبر 2024 12:57 م
شهادات للتاريخ عن جهود مصر بالقضية الفلسطينية.. فتح: مصر الشقيقة الأكبر للدول العربية ودرعها

جهود مصرية كبيرة تبذلها الدولة من أجل وضع حد للمأساة التي يعيشها قطاع غزة المحاصر، وذلك بعد مرور أكثر من 11 شهرا على العدوان الإسرائيلي الذي قضى على الأخضر واليابس ودمر كل مظاهر الحياة المعيشية بالقطاع.
 
ولاقى الدور المصري الكثير من الإشادات والشكر من القيادات الفلسطينية، حيث قال الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن قرارات وزراء الخارجية العرب في الاجتماع الأخير بالقاهرة فيما يخص دعم الحقوق الدولية لفلسطين، ومواجهة التعنت الإسرائيلي المتواصل تحركات مهمة وتساعد على إبقاء القضية الفلسطينية على جدول الاهتمام.
 
وأضاف «نزال»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي خلال برنامج «عن قرب»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المجلس الوطني الفلسطيني اتخذ قرارات بالتوجه إلى حل سلمي وتفاوضي مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومصر منذ عام 1988 ساعدت بقوة في نقل هذا الخطاب والبرنامج الفلسطيني ووضعت الجهاز الدبلوماسي المصري في خدمة هذا الهدف.
 
وتابع: «كل ما تفعله مصر اليوم هو امتداد لتاريخ طويل من تبني  ودعم مصر للقضية الفلسطينية وهذا أمر طبيعي ومنتظر من مصر لأنها الشقيقة الأكبر لكل الدول العربية»، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة لم تنجح حتى الآن  في إيجاد حل لهذه الحرب الذي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
 
من جانبها وجهت وزيرة الدولة لشئون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين شاهين، الشكر لمصر على دورها السباق في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، علاوة على مساعيها السياسية والدبلوماسية وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
 
وأشارت شاهين ـ خلال لقاء خاص مع برنامج "عن قرب"، المذاع عبر قناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم السبت ـ إلى أن الوضع في قطاع غزة كارثي، مشددة على أن العدوان الإسرائيلي دمر كل شئ في غزة، على خلفية هدم البيوت والمساجد والكنائس والمدارس والقتل وعمليات النزوح المستمرة والتنكيل، معربة عن أملها في أن تتوقف الحرب الآن التي دمرت بشكل لا يمكن أن يتقبله العقل الإنساني كل مناحي الحياة في غزة.
 
وحول مخرجات جامعة الدول العربية التي عقدت مؤخرا ، قالت فارسين شاهين إن اجتماعات الجامعة العربية الأخيرة ركزت على القضية الفلسطينية، وكانت هي القضية الأساس، وكان هناك توجه للتحرك بشكل جماعي ومكثف من قبل الأشقاء العرب.
 
وعن رؤيتها لطلب تنظيم مؤتمر دولي بشأن القضية الفلسطينية ببرامج وأهداف واضحة، قالت الوزيرة الفلسطينية " إن طلبنا ليس للحديث عن القضية الفلسطينية لأنها معروفة وحلها معروف وهو مبني على حل الدولتين، وعلى العالم أن يكثف جهوده لحل الدولتين" ، مشددة على أن إفلات إسرائيل من العقاب جعلها تواصل انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني.
 
وشددت على أن إسرائيل لا تلتزم بالقانون الدولي ولا تؤمن بالشرعية الدولية ، كما أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب على غزة بسبب مصلحته الشخصية، ويريد أيضا تشويه أي دولة تسعى لوقف إطلاق النار في غزة.
 
وأضافت أنه يجب أن يكون هناك إلزام أكبر على دولة الاحتلال، مبينة أن واشنطن قادرة على أن تكون لاعبا أساسيا لوقف الحرب على غزة ، وأشارت إلى أن الوضع الآن في الضفة الغربية أصبح شائكا للغاية، مؤكدة أن انفجار الأوضاع في الضفة الغربية قد يشعل المنطقة برمتها.
 
وقالت فارسين شاهين " إن اعترافات الدول بحق إقامة الدولة الفلسطينية مهمة جدا للشعب الفلسطيني ، ونحن نواصل الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة".
 
ولفتت إلى أن إجراءات وقف تصدير السلاح الى إسرائيل خطوة في الاتجاه الصحيح، على خلفية إعلان بريطانيا، تعليق 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة