ألقى جوني سروجي، نائب الرئيس الأول للأجهزة والتكنولوجيا في شركة أبل، الضوء على القرار في مقابلة أجريت معه مؤخرًا، وأكد أن أبل تحلل البيانات بدقة لتحديد متطلبات الأجهزة لميزات معينة، وفي حالة Apple Intelligence، أشارت البيانات إلى الحاجة إلى 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي لضمان الأداء الأمثل.
في حين كانت Apple Intelligence هي المحرك الرئيسي وراء ترقية ذاكرة الوصول العشوائي، أقر سروجي بأن الذاكرة الإضافية ستفيد أيضًا تطبيقات أخرى، مثل الألعاب المتطورة، وسلط الضوء على قدرة أبل على تحسين البرامج لأجهزتها، مما يضمن استخدام الذاكرة بكفاءة.
كما تطرقت المقابلة إلى شريحة A18 التي تعمل على تشغيل iPhone 16 وأوضح سروجي أن قرار التمسك بنواتين للأداء وأربع نوى للكفاءة كان قائمًا على توازن دقيق للعوامل، بما في ذلك حجم البطارية، وتوصيل الطاقة، والغلاف الحراري، وسيناريوهات المستخدم النموذجية.
إن قرار Apple بتجهيز مجموعة iPhone 16 بالكامل بذاكرة وصول عشوائي بسعة 8 جيجابايت يأتي في الوقت المناسب للغاية بالنظر إلى كيف أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا كبيرًا من إصدارات الهواتف الذكية مؤخرًا وكيف يمكن أن يكون تشغيل هذه العمليات على الجهاز كثيفًا في استخدام ذاكرة الوصول العشوائي، ولا ينبغي للذاكرة المتزايدة أن تعزز ذكاء Apple فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين الأداء عبر مجموعة من التطبيقات.