كيف تحمي أطفالك من إدمان السوشيال ميديا مع بداية العام الدراسي الجديد؟ أخصائية نفسية تجيب

الأحد، 15 سبتمبر 2024 12:37 م
كيف تحمي أطفالك من إدمان السوشيال ميديا مع بداية العام الدراسي الجديد؟ أخصائية نفسية تجيب
أمل غريب

تغلق الإجازة الصيفية أبوابها لنبدأ في العام الدراسى الجديد لعام 2024\2025، وحيث إن أطفالنا قد سعوا دوما في الإجازة أن يسعدوا بجلوسهم أمام منصات السوشيال ميديا من التيك توك، فيس بوك، إنستجرام، وإكس، والسهر طوال الليل بدون فائدة، ليطرق على أذهان الوالدين كيفية التعامل مع إدمان السوشيال ميديا الذى أصبح صاخب فى التكنولوجيا العارمة حاليا. 
 
صرحت شيماء جمال أخصائى الصحة النفسية والإرشاد الأسرى والتربية الإيجابية لصوت الأمة بأن "أولادنا لديهم طاقة إيجابية دائما، ولكن يجب استغلالها فى محلها الصحيح فضلا عن السوشيال ميديا والبلايستشن، وهناك بعض النصائح للمساعدة فى المحافظة على سلامة أولادنا من عالم التكنولوجيا الحديثة". 
 
تابعت: أولا نتناقش مع أولادنا حول سلامة المحتوى التى تراها على مدار اليوم، هل إذا كان المحتوى علمى، أكاديمى، اجتماعى، كوميدى، معلوماتى، بالإضافة إلى الألعاب الشهيرة مثل PUBG Mobile،Roblox ، Free Fire، Subway، على الرغم من أنها تجسد خطرا على أطفالنا لتعرضهم دوما لمشاهد العنف وترسيخ المفاهيم والمعلومات الخاصة بأنواع أسماء الأسلحة، بالإضافة إلى الشتم والقذف والسباب،  وكيفية اكتسابهم سلوكيات غير سوية، مما يحتاج لفترة ما لتعديل السلوك مع متخصص للتربية الإيجابية وتعديل السلوك.
 
وأوضحت: ثانيا نضع قوانين وقواعد صارمة حول استخدام الفون، بالإضافة إلى الانترنت، وثالثا نرجع لأيام الزمن الجميل وهى صلة الأرحام والتواصل الاجتماعى مع الأهل والأقارب والأصحاب، ورابعا نعلم أولادنا قيمة الوقت وكيف إدارته بشكل جيد ومثمر ، تحت شعار " الوقت كالسيف إذا لم تقطعه قطعك".
 
وخامسا نطور من أولادنا فى اهتمامهم ومجالات مختلفة، من قراءة وكتابة ، تعلم لغة جديدة ، التدريب على الأنشطة العقلية التى تعتمد على الذكاء العاطفي والذكاء المتطور الخاص بالبرمجة والتكنولوجيا. 
 
سادسا نشجع أولادنا على ممارسة الأنشطة والهوايات، مع تعليم الرياضة البدنية، كما حثنا الرسول  صلى الله عليه وآله وسلم: "عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ"، وأهم النشاطات الرياضية التي يمكن ممارستها في الصيف هي السباحة وكرة القدم وكرة السلة والكاراتيه والجودو والجمباز.
 
وسابعا نشترك فى المخيمات العلمية التى تساعدهم على تعزيز الثقة بالنفس، والتفاعل مع العمل كفريق، وعدم التفكير بأنانية.
 
وثامنا نشارك مع أولادنا فى التطبيقات أو الألعاب الإلكترونية، وذلك لاكتشاف ذاتهم فى كيفية اللعب وحل المشكلات وإثارة الشغف على الإنترنت، وبذلك نطور من أنفسنا كآباء مع أولادنا لمعرفة والوعى وإدراك تفكيرهم.
 
وتاسعا الحرص على تلبية احتياجاتهم العاطفية والاجتماعية، من خلال توفير الدعم المعنوي والعاطفى، والوجود معهم في النشاطات الترفيهية والتعليمية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق